انطلقت اختبارات استعمال أول فرقاطة من نوع " سيغما " في بحر الشمال ، والتي اشترتها البحرية الملكية المغربية ، في وقت مبكر استرعى انتباه الخبراء العسكريين . وتجري هذه الاختبارات بناء على العقد المبرم بين البحرية الملكية وشركة " دي إس إن إس " المختصة في بناء السفن البحرية . ويتم تجريب كافة نظم محاربة فرقاطات العدو ، بما في ذلك الاتصالات والكشف عن الهدف . يشار إلى أنه في العام 2008 ، عقدت البحرية الملكية المغربية اتفاقا مع شركة " دي إس إن إس " لتوريد ثلاث فرقاطات من نوع " سيغما " ، وقدرت تكلفة هذا السلاح البحري ب 1.2 مليار دولار . ويراهن المغرب في حصوله على هذا النوع من السلاح البحري على امتلاك أنظمة متقدمة ذات فعالية عالية فيما يتعلق بالدفاع البحري والجوي على حد سواء . وتخضع مثل هذه الفرقاطات لتجهيز متكامل من حيث إدارة العمليات ، عن طريق نظام اتصالات متطور يعمل على اتخاذ تدابير مضادة تستهدف شل حركة العدو .