خماسيات الصداقة.. (إهداء خاص إلى الأخ الأستاذ المحامى:أحمد مصورالصديق الذي هو بمثابة أخلم تلده لي أمي.. ) زمان المدح قد ولى، منذ مائتا السنوات.. لكن، بين الأحبة خالدا على مر الأوقات.. ما دام لسان الحب، ينطق بالمفردات.. ما دامت الصداقة، تحيى بالكلمات.. فكلمة طيبة، تمحو ألوفا السيئات.. أحمد الحمد، مختار من بين الأخيار.. أخ عزيز، لم تلده لي أميبالاختيار.. إنساني الطبع، لا يبالي أبدا بالأشرار.. كريم الأخلاق والعطاء، من نسل الأبرار.. فعال للخيرات، قنوع، كاتم للأسرار.. حكيما، مبدعا، صاحب أجمل النكات.. تبوح خفة وتشويقا بالقصص الخالدات.. مصطفاة من ينابيع أروع المستملحات.. أحمد البر والتقوى، سباق للخيرات.. دائم الابتسامة حتى في أحلك الحالات.. أخ صديق، رفيق، وفي للعهد الجميل.. قلب كبير، يتسع بالحب والود لكل خليل.. عقل محيط بكل علم نفيس، وبكل دليل.. رقة، طيبوبة تشفي بالحنان كل عليل. يده ممدودة بالخيرات، وبالعطاء الجليل.. محامي مقتدر، ناجح في كل المرافعات.. شهم، محارب للظلم في كل النازلات.. عقل شامخ، يستوعب كل الاختلافات.. اجتهاده لا يخطئ في جل المنازعات.. ذا رأي قوي سديد، في كل الإشكالات.. حمدا لله بأحمد، "مَصُّورُ " أجل الأسماء.. حامي الحق، ناصر للعدل، شيم الإباء.. محب، مخلص وفي أبدا لكل الأصدقاء.. محبوب عند كل الناس، وكل الأحباء.. شغوف للمعرفة، لا يتخلى عن الوفاء.. عطوف، خير، قنوع، رائد المكرومات.. حبيب الكل، سخي، زارع للحسنات.. طيب، لطيف، متسامح، ناشر للمسرات.. محب لأهله، رءوف، رحيم بالتضحيات.. أبو هند وعصام و نزار ونزهة الواجبات.