قال ناشطون أمازيغيون مغاربة إنهم يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة ليبيا في الرباط يطالبون من خلالها سلطات طرابلس بالكشف عن مصير الباحثين المغربيين في علوم التاريخ المحفوظ أسمهري والحسن رامو اختفيا في ليبيا . وأوضح رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي ، إبراهيم أوتالات ، أنه كان مقررا أن يعود الباحثين للمغرب يوم أمس الاثنين الماضي ، مضيفا أنه تم إخفاؤهم من قبل " الأجهزة الاستخباراتية لهذا الوطن الأمازيغي المسلوب " . وأشار أسمهري ، إلى أنهما " كانا في مهمة ثقافية علمية في تونس، التي منها توجها إلى ليبيا حيث اختفيا عن الأنظار في ظروف مجهولة وقادتهما الأجهزة الأمنية الليبية إلى وجهة غير معلومة ". وكان معمر القذافي ، الزعيم الليبي دعا إلى إغلاق جميع المؤسسات الإعلامية الأمازيغية ، كما عرف عن نظامه تعامله مع النشطاء الأمازيغيين الليبيين بالقبضة الأمنية ، وتتهمه التنظيمات الأمازيغية بتصفية الكثير من رموزها .