توصل موقع " مرايا بريس "من معتقلي السلفية الجهادية بسجن سلا ببيان نورده أسفله **************** بسم الله الرحمن الرحيم بيان لازالت الأوضاع داخل العديد من المؤسسات السجنية لم تبرح وضعها الشاذ والمزري رغم الإدعاءات التي ملأت بها المندوبية العامة لإدارة السجون الآفاق ، ولازالت السمات الغالبة داخل كل المعاقل تؤكد تفشي الظواهر السلبية والخطيرة ما يؤدي إلى إهدار كرامة السجين وتضييع رسالة الإصلاح والتهذيب والأنسنة المرفوعة كشعارات ، ومن هذه الظواهر ما يلاقيه سجناء سجن الزاكي بسلا عامة والنزلاء الإسلاميين خاصة من إهمال ولامبالاة الإدارة المحلية والمندوبية العامة التي راسلناها مرارا دون جدوى خاصة في ما يتعلق بجانب التطبيب والزيارة . أما التطبيب فتكفي الإشارة إلى أن بعض النزلاء من بيننا يلجؤون إلى أساليب بدائية غريبة وخطيرة في معالجة آلام الأضراس والأسنان ونزعها بمساعدة زملائهم بعد مكابدتهم للآلام والسهر أياما متتالية دون الإلتفات إليهم بدعوى عدم وجود الطبيب أو عدم توفر المعدات وغيرها .. الزيارة : كل سجون المغرب تعمل بمبدأ تعويض النزيل الذي يحرم من زيارة أهله إذا ما وافقت يوم زيارته عطلة وطنية أو دينية ، إلا سجن سلا الذي صار أشهر من نار على علم في حرمان النزلاء من كل ما يتوفر لبقية السجون كالخلوة الشرعية وتعويض أيام الزيارة وغيرها ، فرغم أنه الأقرب إلى المندوبية العامة إلا أنه يبدو الأبعد عن اهتماماتها وبرامجها . وعليه وبناء على ما ذكرناه وغيره الكثير فإننا نحن معتقلو السلفية الجهادية بسجن سلا نرفع نداءنا هذا عبر الصحف الوطنية بعد أن طرقنا أبواب الإدارة المحلية والمندوبية العامة دون جدوى لنخبر الجميع أننا في مغرب القرن الواحد والعشرين وفي عصر "أنسنة السجون" لازلنا نلجأ لأساليب سجناء تازمامارت لنزع أضراسنا وأسناننا المتسوسة ، وبه وجب الإعلام . معتقلو السلفية الجهادية بجن الزاكي بسلا