قالت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث إن إسبانيا التي خرجت من الصحراء الغربية عام 1975 ليست طرفا في النزاع القائم اليوم على الصحراء ، مضيفة أن القضية ذات بعد دولي وأن اسبانيا تعمل إلى جانب شركائها ضمن مجموعة أصدقاء الصحراء التي تضم كلا من الولاياتالمتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا وإسبانيا على إيجاد حلول سلمية للصراع في إطار الأممالمتحدة . وأضافت خيمينيث في تصريحات صحفية نقلتها وسائل الإعلام الاسبانية اليوم ، أن بلادها تعد أكبر متبرع للاجئين في تندوف الواقعة غرب الجزائر على الحدود مع المغرب والصحراء الغربية حيث قاربت قيمة التبرعات الإسبانية 22 مليون يورو خلال خمس سنوات . على صعيد آخر ، قالت خيمينيث إن عام 2011 سيحمل معه الظروف الملائمة للاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967 في عدد من البلاد الأوروبية إن لم يكن ذلك على صعيد الاتحاد الأوروبي بمجمله . وأوضحت أن بلادها انها ليست من أنصار فرض عقوبات على إسرائيل بشأن المستوطنات وإنما تتطلع إلى استئناف المفاوضات بين الطرفين لحل الصراع في الشرق الأوسط ، مشيرة إلى أنه أمر تتفق فيه إسبانيا مع شركائها الأوروبيين . وتطرقت خيمينث إلى العلاقات السياسية الأوروبية مع كوبا داعية إلى إيجاد السبل الملائمة لمساعدة ذلك البلد على التقدم في عملية الإصلاحات التي أعلنتها مؤخرا والى تعميق الحوار والانفتاح لا سيما في إطار الاستعداد الذي أبدته كوبا لإجراء مجموعة من التغييرات والإصلاحات .