طلبة وسط حيرة الدراسة و مشكلة التنقل في مدينة تعد قطبا سياحيا في الجنوب،وتتربع ضمن المراتب المتقدمة بامتياز على الصعيد الوطني والدولي يعيش طلبة جامعات ابن زهر بأكادير وأيضا طلبة المسالك الأخرى كالتكوين المهني زيادة على ذلك تلاميذ الإبتدائي ،الإعدادي ، التانوي ولاننسى الساكنة بشكل عام أزمة خانقة خصوصا في الصباح والفترة المسائية حيث تعتبر سابقة من نوعها بمدينة أكادير ولب المشكل راجع في أساسه الى العقد الغير معقلن الذي يربط بلدية المدينة بشركة إسبانية تطلق على نفسها اسم"ALSA" والتي جائت لتعوض الشركة السابقة"RATAG"تحت هدف تغير وضعية النقل بالمكان إلا أنها لم تزدها إلا تأزما مما كانت عليه سابقتها، هذه الأخيرة دخلت مجال تسييرالنقل بحافلات من النوع الجديد أي أن الخلل يكمن في العدد الضئيل لما يعتبرونه أسطولا حيت لا يتجاوز عددها الإجمالي 70 حافلة لسكان يعدُّون بالآلاف باعتبار أنها لاتكفي لسد حاجيات إحدى جهات المدينة ومن هنا فإن الطالب الجامعي أو غيره إدا أراد حضور حصصه الدراسية وجُب عليه الخروج من منزله ساعتين في انتظار ما بين الخطوط وهذه هي المدة التي تستغرقها رحلة ما بين مدينتي أكادير و مراكش وهنا نستأنس بذكر بعض المنا طق التي تعاني من التهميش في ما يخص وصول الحافلات إليها : حي تدارت ، الدراركة ،أنزا وأماكن أخرى ونضراً لهده الضروف يدعي المسؤولون تواجد دفعة تانية من الحافلات على الخط قد تأتي أو لن تأتي، وفي انتظار وصولها يظل ساكنة وطلبة هذه المدينة في حنين إلى الشركة القديمة فرغم نقص تجهيزاتها إلا أنها تسد احتياجاتهم في ما يخص التنقل . أما عن الشركة الجديدة فجميع المطالب التي قدمت إليها قوبلت بالرفض .