مستشارون برلمانيون ورؤساء عدد من الجماعات القروية بجهة الغرب اشراردة بني احسن ومنعشون غابويون معروفون ، في مقدمة المتهمين بالاستفادة من قروض مالية في ظروف غامضة تصل أحيانا إلى مليار سنتيم من القرض الفلاحي بالقنيطرة، حيث علمت الجريدة أن منعشون غابويون بسيدي سليمان وبسيدي يحيى الغرب وصل مبلغ القرض إلى 400 مليون سنتيم للفرد الواحد دون توفرهم على ضمانات التسديد،باستثناء التزامات البعض بعد انكشاف الملف بتوقيع وثيقة بالوفاء بتسديد ما بذمتها من دين ، وقاد تورط المدير السابق للقرض الفلاحي في تبديد أكثر من 7 ملايير سنتيم، بالشرطة القضائية التابعة للمصلحة الولائية لأمن الرباط إلى اعتقاله وفتح تحقيق معه حول ظروف وملابسات استفادة العشرات من "الأعيان الغابويين ومسؤولين جماعيين وبرلمانيين" بمنطقة الغرب من قروض ضخمة وتسهيلات.وفي السياق ذاته تطالب عدد من الهيئات المدنية المشتغلة في قضايا حماية المال العام الإدارة العامة للقرض الفلاحي إلى فتح تحقيق عاجل مع عدد من الوكالات المتواجدة بجهة القنيطرة لبحث تمويلات موجهة إلى دعم مربي الأبقار المستوردة، على الورق، دون توفرها في الإسطبلات، وباقي المشاريع الممولة للفلاحين.