لوجورنال مقبلة على نهايتها بكثرة الديون المتراكمة عليها بفعل فاعل وبرغبة من مامور .والاكيد ان الجريدة الحمراء او ما تسمى بجريدة الاميين ستعلن عن تشفيها في جريدة عرفت بمصداقيتها بعدم انبطاحها امام اغراءات الاشهارات المدرة لدخل اضافي متحكم فيه لايخضع لمنطق المصداقية بقدر ما يخضع لحسابات الموالاة لجهة على حساب الحقيقة الموضوعية . غذا اوبعد غذ لن تجدوا اشارة واحدة تضامنية مع هذه الجريدة .ولااعتقد ان المسؤولين عنها سيطالبون القراء بالمساهمة ب50سنتيم لمساعدة الجريدةعلى الصمود كما سبق ان فعلها نيني وشرعنها لبقية الجرائد دون ان يتراجع عنها . نيني لم يدفع مستحقات صندوق الضمان الاجتماعي وهو الامر الذي دفع العاملين معه الى توقيع عريضة استنكارية ضد هكذا السلوك .ومع ذلك لم يحاسب وانما طالب بتشديد العقوبات على بقي الجرائد لتخلو له الساحة الاعلامية وينفرد بالقراء ليضف زيادة جديدة تنهك جيوب اقراء . لوجورنال حتى وان اغلقت بسب الافلاس ستبقى قي القلوب .اما الجرائد المنبطحة لمالكي صنابير الاشهارات فسينتشر خبر عمالتها بين المغاربة ليقاطعوها في اقرب الاجال .كما ان جريدة الاميين تحولت الى مكتب للاخبار والتجسس على شكايات المواطنين السذج .كثيرة هي المراسلات التي تم تحويلها دون علم صاحبها الى اصحاب الوقت وبطبيعة الحال فجريدة من هذا النوع تتلقى الدعم من اولياء نعمتها اما لوجورنال فمواقفها تشهد لها وعليها .تحية الى جريدة لوجورنال .