تنوي مجلة " لوجورنال" رفع دعوة قضائية ضد فؤاد علي الهمة صديق الملك والوزير المنتدب السابق في وزراة الداخلية وصاحب حركة الحركة لكل الديمقراطيين، ويأتي هذا في سياق تصريح لمصطفى الرميد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أدلى به لمجلة " لوجورنال " حيث أكد فيه أنه مازال يتذكر يوم أن اتصل الهمة في سنة 2006 بعضوين من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لإقناع قيادة الحزب بالمشاركة في تظاهرة أمام مقر مجلة " لوجورنال" بناء على إشاعات انتشرت حول نشر المجلة للرسوم الكاريكاتورية حول الرسول الكريم، ووصف الرميد هذا التصرف بأنه يعطي فكرة عن القناعات السياسية والفكرية للهمة . وعن الهدف من رفع الدعوة القضائية ضد علي الهمة أوضح علي عمار مدير مجلة " لوجورنال " لصحيفة " الجريدة الأولى " أن الهدف من الدعوة هو البحث عن التعويض المعنوي لا المادي؛ ردا لاعتبار صحفيي " لوجورنال"، كما أنه أضاف أن تصريح الرميد يكشف عن حقيقة رجل متطرف يقود حركة للديمقراطيين يجمع فيها أحزاب اليسار واليمين، ودعا ما وصفهم بأصحاب العدالة والتنمية بان " يترجلوا و أن يقفوا معه في هذه الدعوة ". "" هذا وكتب خالد الجامعي في عموده بجريدة المساء أن لمجلة لوجورنال الحق في مقاضاة فؤاد علي الهمة ، على شططه في استعمال السلطة ، وتحريضه على الكراهية وعدد من الاتهامات الثقيلة الأخرى ، ودعا الهمة إلى إن يكذب ما صرح به الرميد إذا أراد أن يضفي على خطابه القليل من المصداقية . وقد وصف الهمة الرميد في حوار مع " لاغازيت دي ماروك " أن الرميد ليست له كاريزما و الشرعية التي للدكتور الخطيب ، وقال إن رئيس فريق المعارضة ليست له وضعية سابقة مثل فتح الله ولعلو أو وضعية رجل الدولة محمد بوستة . ثلاث خرجات للهمة هاجم الإسلاميين وأعلن وقوفه في خندق معارضتهم ، في برنامج تيارات ، وندوة المساء ، وحوار لاغازيت ، كما أن عبد الإله بن كيران رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة و لتنمية لم تفته الفرصة في برنامج " حوار" الأخير بوصف الهمة "بسخونية الرأس" و توعده بالمواجهة في العمل الميداني .