على ضوء تقرير صاغته لجنة تحقيق من ولاية أمن القنيطرة أكدت مصادر أمنية أن أول التغييرات في جسم الجهاز الأمني بولاية أمن القنيطرة التي أعقبت مؤخرا تعيين والي الأمن الجديد فؤاد بالحضرية على رأس المسؤولية، مكان مولاي إدريس العلوي الذي عين رئيسا لقسم الموارد البشرية بالمديرية العامة للأمن الوطني بعد إعفاء عبد العزيز السامل، شملت أربعة مسؤولين أمنيين بمفوضية سيدي سليمان. وهم عبد العزيز النكي رئيس الدائرة الثانية، محمد المصلوبي رئيس فرقة الأحداث، العربي العوفي، رئيس الفرقة المحلية المكلفة بتجار المخدرات والعمل الإجرامي، محمد الحاضي حارس أمن، كان يعمل بزي مدني مع مجموعة ليلية تستعمل سيارات أصحاب النقل السري، مع ما رافق ذلك من خروقات وشكايات لمواطنين ضحايا الابتزاز والشطط في استعمال السلطة تعمقت لسنوات. وقالت المصادر إن هذه التغييرات في سلك الأمن بسيدي سليمان تأتي عقب حلول لجنة تفتيش ولائية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان الجاري وقفت على عدد من الخروقات والاختلالات المهنية، ليتم اتخاذ القرار يوم الاربعاء01 شتنبر، بإبعاد كبار الأمنيين وهم أربعة، في انتظار قرارات أخرى قد تمتد وتطيح بمسؤولين أمنيين آخرين ملفاتهم الإدارية موسومة بالانتهاكات وهو ما رصدته في مناسبات مختلفة الصحافة الوطنية والجمعيات الحقوقية. وصرحت مصادر أخرى أن القرارات المذكورة تأتي في سياق تخليق الحياة العامة والجانب المهني لعناصر الأمن، وكذلك محاربة الفساد وكل السلوكات الغير منضبطة للقانون واحترام كرامة المواطنين.