في سابقة من نوعها،اقترح حزب الأصالة والمعاصرة،إطلاق إسم-الصحراء الغربية-على الصحراء التي دأب الجميع حتى في الصحف ، على تسميتها ب-الصحراء المغربية-وأكدت مصادر عليمة من داخل حزب الأصالة والمعاصرة،أن هذه الخطوة تعد سابقة من نوعها،وأنها تروم سحب البساط من الناشطين الصحراويين ومن الأممالمتحدة نفسها التي تعتمد إسم-الصحراء الغربية-في وثائقها الرسمية لجهة الصحراء،وعاب المصدر نفسه على باقي الأحزاب المغربية نزوعها إلى الصمت وانتظار ما أسماه ب-الإشارات من الجهات العليا-لكي تتخذ مبادرات جريئة،هذا الرد نقلناه إلى ناشط في حزب يساري رفض ذكر إسمه،فأكد أن حزب الأصالة والمعاصرة هو حزب مقرب من الدولة بل هو حزب الدولة،وأن أي حزب أراد إيصال رسائله أو استقبالها من وإلى الجهات العليا،فإنه يمر بالضرورة عبر حزب الأصالة والمعاصرة وأن كل مبادرات هذا الحزب هي مبادرات الدولة نفسها،مؤكدا في الوقت ذاته أن زوبعة-أمينتو حيدر-قامت أصلا على هذا الوصف الذي ألقي عليها القبض بسبب تدوينها له، في ورقة الدخول إلى المغرب بالمطار،وأن عديدين وُصفو ب-الخونة-ولا يزالون كذلك،فقط لأنهم نطقوا أو كتبوا عبارة-الصحراء الغربية-بدل -الصحراء المغربية-مشير في ذات الوقت أن الدولة ومن خلالها حزب الأصالة والمعاصرة،لا تسمح أبدا بمبادرات مثيلة لأي حزب من الأحزاب وأنها أي-الدولة-مافتئت منذ زمان تقزم دور الأحزاب الجادة،وتحولها من أحزاب مبادرة إلى أحزاب-مباركة-لقرارات الملك وأحزابه وجمعياته-في إطار ما يسمى ب-الإجماع الوطني المزعوم-هذا وتجذر الإشارة إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة يعتقد أنه بهذا الإقتراح،سيسحب البساط من جبهة البوليزاريو والأممالمتحدة التي تعتمد نفس الوصف،فيما قال مصدرنا أن الأمر لا يعدو أن يكون هروبا إلى الأمام،لأن القرارات التي يجب أن تتخذ،هي في العمق وليس في القشور،كالتسمية مغيرها،وفي سياق ذي صلة اقترح حزب الهمة إمكانية تأسيس أحزاب جهوية بجهة الصحراء،بحيث لا يستبعد أن يُسمح للبوليزاريو بالإشتغال كحزب سياسي جهوي بالصحراء الغربية،كما وصفها حزب الأصالة والمعاصرة.