أفرجت الشرطة القضائية بمدينة سلا أول أمس السبت،عن شاب في عقده الثالث،بعد اعتقاله من طرف حراس الملك الشخصيين لدى اعتراضه سبيل الملك بحي بطانة العليا،وأفاد الشاب الذي التقته -مرايا بريس-في وقت متأخر من ليلة الأحد-الساعة 4 صباحا-وهي الساعة التي تم الإفراج فيها عنه،أنه منذ أسابيع وهو يترصد خطوات الملك ليسلمه -طلب عمل أو-طلب رخصة نقل-وفعلا لما تحقق أمله في اللقاء بالملك،الذي كان على يقود سيارة فارهة ومن دون أي مرافق،عدا سيارة خاصة بحراسه الشخصيين ،كانت تتعقبه في طريقه إلى مقر إقامته بسلا،تم اعتقال الشاب،الذي كان يحكي ل-مرايا بريس- قصته بكثير من المرارة عن كيفية اعتقاله من طرف الحراس الشخصيين للملك وتعاملهم الفظ معه، وظروف التحقيق معه التي استمرت من الساعة 3 مساء إلى الساعة 4 صباحا،من جهته أكد مصدر أمني من ذات ولاية الأمن بسلا،أن التحقيق مع من يعترض سبيل الملك هو إجراء أصبح روتيني في مثل هذه الحالات،وأن الأسئلة تنصب على كيفية معرفة تاريخ وزمن مرور الملك من المكان الذي يتواجد به معترضو سبيل الملك،وكذلك عن نوعية طلباتهم ومهنهم وكذلك تحذيرهم من معاودة الكرة مرة أخرى،هذا وتجذر الإشارة إلى أن قضية اعتراض سبيل الملك أصبحت في الآونة الأخيرة تقلق الملك على حد تعبير مصدر أمني وثتير اعصاب رجال الأمن والإستعلامات العامة التي تفشل دائما في -تنظيف-طريق الملك من بؤساء الشعب الذي يرابضون بالأيام،على كل جنبات الطرق التي من المفترض أن يمر منها الملك.