أدى توالي انقطاع التيار الكهربائي بزنقة لالة الياقوت يوميا إلى غضب السكان والتجار، حيث ترجم إلى وقفة احتجاجية عفوية حاشدة يوم السبت عند الساعة العاشرة ليلا ،مرددين شعارات منددة باستهتار ولامبالاة المكتب الوطني للكهرباء الذي لم يبدي ادنى اهتمام لشكاياتهم ومدىالأضرار والخسائر التي لحقتهم، وطالبوا كل المسؤولين بتحمل مسؤوليتهم والتدخل لإيجاد حل لمعاناتهم اليومية، وقد عرفت الوقفة إنزالا امنيا كبيرا مخافة وقوع انفلات امني ،إذ عمد المتظاهرون إلى قطع الطريق أمام حركة السير وانتهت الوقفة بتدخل ممثل السلطة الذي طلب من المحتجين الهدوء والتريث، واقترح على المحتجين بلقاء مدير المكتب الوطني للكهرباء لكن عند ذهاب بعض السكان والتجار بصحبة ممثل السلطة إلى المكتب لم يجدوا مع من يتحاوروا، لأنه بكل بساطة المدير في عطلة وتدخل موظف بالمجلس البلدي الذي انقد الموقف مؤكدا أن بحكم الشراكة التي تربطهم مع المكتب الوطني للكهرباء فالمشكل حسب علمه سيحل يوم الاثنين، في حين السكان أكدوا انه إذا استمر الوضع فسيلجئون إلي أشكال نضالية أكثر جرأة حتى تحقيق مطالبهم المشروعة والعادلة.