أطلقت الشرطة الفرنسية سراح نجمي كرة القدم الفرنسية، فرانك ريبيري وكريم بنزيمة، بعد تحقيق معهما دام ثماني ساعات في قضايا تتعلق بإقامة علاقة جنسية مع عاهرة قاصر. وكانت الشرطة قد استجوبت اللاعبين قبل شهرين للأمر نفسه. أطلقت الشرطة الفرنسية سراح اللاعبين الفرنسيين فرانك ريبيري وكريم بنزيمة بعد أن وضعتهما تحت الإشراف القضائي بعد تحقيق دام ثماني ساعات. ففي تبعات قضية الدعارة، التي أثارت ضجة في الأوساط الكروية بعد أن ظهر في ملفها اسم اللاعبين ريبيري وبنزيمة، استجوبت الشرطة الفرنسية اللاعبين يوم أمس الثلاثاء (20 يوليو/ تموز 2010). ولم توجه حتى الآن أي اتهامات رسمية إلى لاعبي المنتخب الفرنسي، إلا أن مصدرا قضائيا فرنسيا صرح بأن فترة التحقيق مع اللاعبين قد تمتد إلى نحو 48 ساعة، قبل إحالة المشتبه بهما، إلى قاضي التحقيق. نجم بايرن ميونيخ ريبيري ينفي وكانت الشرطة قد طلبت في شهر أبريل/ نيسان الماضي الاستماع إلى بنزيمة حول اتهامات تتعلق بممارسة الجنس مع فتاة هوى قاصر تدعى "زاهية" وتقول الشرطة إنها كانت في ال16 من عمرها عندما أقام بنزيمة العلاقة الجنسة معها عام 2008. كما خضع ريبيري إلى نفس الاستجواب آنذاك، وأوضح اللاعب الفرنسي البالغ من العمر 27 عاما، أنه أقام علاقة جنسية مع هذه الفتاة ودفع لها أموالا من أجل أن تزوره في ألمانيا، حيث يحترف في نادي بايرن ميونخ، لكنه نفى أن يكون قد دفع هذه الأموال مقابل حصوله على الخدمات الجنسية. ورغم اعتراف صانع أهداف بارين ميونخ بخيانته لزوجته الجزائرية وهيبة، إلا أنها لم تتخل عنه وساندته في مباريات منافسات الدور نصف النهائي بدوري أبطال أوروبا حينها. كما أن المسؤولين في النادي البافاري حاولوا حماية نجمهم المميز إذ علق المدير الرياضي على الحدث وقتها بالقول: "هذا أمر طبيعيً وحدث ما حدث وعلينا الآن التركيز فقط على كرة القدم وأيضاً ريبيري". وتجدر الإشارة إلى أن عدد اللاعبين الفرنسيين الذين دخلت أسماؤهم في هذا التحقيق أصبح ثلاثة إذ كانت شرطة مكافحة الدعارة في العاصمة الفرنسية باريس قد طلبت استجواب سيدني غوفو لاعب المنتخب الفرنسي وفريق ليون، قبل أن تستدعي ريبيري وبنزيمة. مراجعة: أحمد حسو Deutsche Welle