أعلنت مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في المغرب عن تأسيس منظمة حقوقية جديدة اختير لها اسم " الهيئة المغربية لحقوق الإنسان " ، ويقول مؤسسو الجمعية الجديدة إنهم يسعون إلى تفعيل الديمقراطية الداخلية بالبلاد ، وكذلك ترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل بين جميع أطر المنظمة الحقوقية الجديدة ، ما من شأنه التفرغ للدفاع عن حقوق الإنسان بعيدا عن الحسابات " السياسوية " الضيقة ، على حد تعبير مؤسسي المنظمة الحقوقية الجديدة . وكان حقوقيون منسحبون من المؤتمر الوطني الثامن للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، قد صرحوا قبل أيام يحضرون لبدائل جديدة ، أحدها تأسيس إطار حقوقي جديد، عقب ما تم نعته ب " خروقات المؤتمر الوطني الثامن للجمعية " . وانضم إلى لائحة مؤسسي المنظمة الحقوقية الجديدة ، بالإضافة إلى الغاضبين من المؤتمر الأخير ل " الجمعية المغربية لحقوق الإنسان " التي كانت تضم في السابق أعضاء من حزبي الاشتراكي الموحد والطليعة الديمقراطي الاشتراكي ، أعضاء من فرع فاس للجمعية، المحسوبون على حزب النهج الديمقراطي، وفعاليات مستقلة ، عقدوا مؤتمراً لهم في مقر الاشتراكي الموحد مؤخراً، في الدارالبيضاء .