قالت مصادر اقتصادية مغربية إن خسائر القطاع السياحي تقدر بحوالي 100 مليون دولار لعدم تنفيد حجوزات كانت جاهزة قبل حدوث انبعاث بركان إيسلندا . وأكدت ذات المصادر أن الأزمة تجاوزت المسافرين لتشمل النقل البحري وحركة التجارة عبر الموانئ لارتباط نقل البضائع بحركة الطيران بفعل نقل الوثائق عبر البريد الدولي. ولم تسلم بورصة الدارالبيضاء من الأزمة ، حيث تم إلغاء القافلة التي كانت مقررة من أجل التعريف بإمكانيات السوق المغربية بفعل تعذر دخول المدير العام ومساعديه من العاصمة الفرنسية باريس . ومازالت العديد من القطاعات الاقتصادية المتضررة تحصي خسائرها ومنها الخطوط الملكية المغربية وهي الخسائر التي ستكون كبيرة ومؤثرة.