قدرت مصادر مطلعة خسائر القطاع السياحي بحوالي 100 مليون دولار لعدم تنفيد حجوزات كانت جاهزة قبل الازمة البركانية. و اكد اقتصاديون أن الأزمة تجاوزت المسافرين لتشمل النقل البحري وحركة التجارة عبر الموانئ لارتباط نقل البضائع بحركة الطيران بفعل نقل الوثائق عبر البريد الدولي، ومست الأزمة بورصة الدارالبيضاء التي ألغت القافلة التي كانت مقررة من أجل التعريف بإمكانيات السوق المغربية بفعل تعذر دخول المدير العام ومساعديه من باريز. ومازالت العديد من القطاعات الاقتصادية المتضررة تحصي خسائرها ومنها الخطوط الملكية المغربية وهي الخسائر التي ستكون كبيرة ومؤثرة. على مستوى آخر، عمم المكتب الوطني للمطارات بلاغا حول الإجراءات الاحترازية التي يقوم بها من أجل تسهيل العمليات المطارية بعد عودة حركة النقل الجوي الدولي الى حركتها العادية باوربا عقب انحسار الدخان الرمادي المنبعث من احد البراكين بايسلاندا، وركز المكتب الوطني حسب البلاغ على تنظيم حملة اعلامية وتواصلية مع المسافرين سواء عبر الانترنيت او الهاتف وذلك لتفادي الازدحام بالمطارات وكان يتم اخبار المسافرين عن وضعية رحلاتهم عن بعد وكذلك اللجوء الى تحيين دليل اوقات الرحلات الجوية والإخبار بالرحلات الملغية وللسهر على تخفيف معاناة العالقين بالمطارات وضمنهم 4000 الاف فرنسي سبق واعلنت عنهم سلطات باريز كعالقين بالمغرب ضمن 85 ألف فرنسي علقوا في مختلف دول العالم، حيث جند المكتب الوطني للمطارات مستخدمين مميزين بشارات خاصة لتقديم العون والمساعدة للمسافرين ،كما طالب المكتب من اصحاب المحلات التجارية بتمديد اوقات العمل كما عمل المكتب على توزيع أغطية وحلويات ومرطبات بالمجان للتخفيف عن المسافرين وكذلك توفير الانترنيت ومواد تسلية للاطفال، وأكد البلاغ استمرار اليقظة الى حيث انتفاء الازمة بشكل نهائي.