بمناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا، نظمت "الجمعية المغربية للمصابين بالهيموفيليا "من 16 إلى 18 ابريل 2010 تحت شعار:" لنعمل معا من اجل توفير الدواء لكل مرضى الهيموفيليا "، الدورة الثالثة لسانبوزيوم القيم، كما قامت بحملات تحسيسية وتربوية لكل المصابين بهذا المرض الخطير . وتعمل " الجمعية المغربية للمصابين بالهيموفيليا " من أجل تفادي الإعاقة الجسدية عند المصاب بالهيموفيليا في المغرب ومساعدته على الحصول على حياة طبيعية والتمكن من الاندماج الاجتماعي والأكاديمي. و الهيموفيليا خلل أساسي في الدم ناتج عن النقص في أحد العوامل المؤثرة على تختر الدم، عامل 8 (هيموفيليا أ) عامل 9 (هيموفيليا ب). نتيجة ذلك فإن دم المصاب بالهيموفيليا لا يتختر بشكل طبيعي، إذ يمكن أن يتحول نزيف بسيط إلى نزيف حاد لن تتم معالجته بالأدوية عند الإصابة. هذا ويمكن أن تحدث الهيموفيليا عند الولادة (الحبل السري) حتى خلال السنوات الأولى من الحياة (الختان) مع علامات طبية خفيفة إلى حادة حسب كل حالة. يمكن الإصابة بنزيف خارجي أو داخلي خاصة على مستوى المفاصل (الركبتين، الكاحلين والمرفقين) والعضلات (الأنسجة اللينة). وللنزيف الداخلي سلبيات خطيرة، لأنه يمكن أن يسبب على المدى الطويل عجزا في الأعضاء المأثرة (في حالة عدم المعالجة) في بعض الأحيان يسبب النزيف الداخلي الموت عندما يتعلق الأمر بأنسجة الدماغ أو النزيف الغير المراقب ،وللهيموفيليا درجات متفاوتة خاضعة للتفاوت في قياسات النزيف(خفيفة، معتدلة وحادة). خلال 2009 كشف إحصاء مرض الهيموفيليا عن 956 حالة ،لكن الإتحاد العالمي للهيموفيليا يقدر 3000 حالة في المغرب حسب إنتشار الهيموفيليا نسبة 10000/1. و تدلي " المكتبة الأمريكية للطب" بوجود إحتمال (1) على (4) ويمكن أن تضع إمراة ناقلة للمرض طفلا مصابا بالهيموفيليا. معلوم أن الأدوية تتواجد منذ فبراير2009، إثر مساعدة من وزارة الصحة التي تكلفت بشراء أدوية متلفة ضد الهيموفيليا بقدر مالي قدره 7 ملايين درهم. وهذه الأدوية تتواجد في مراكز بكل من الدارالبيضاء ، الرباط ، مراكش ،فاس و العيون ، كما أن 90 في المائة من المصابين بالهيموفيليا في المغرب لا يتمتعون بالتغطية الصحية. والجمعية المذكورة عضو في " الاتحاد العالمي للهيموفيليا " التي تتواجد بكندا و أعضاؤها مصابون بهذا المرض الخطير و أطباء .