أعلنت الموفدة الأمريكية الخاصة للمجتمعات الإسلامية أن برنامج الدولة الموريتانية لمكافحة خطر الإرهاب العالمي متطور جدا ، وأن الولاياتالمتحدة ترحب به . وقالت فرح بانديث الموفدة الأمريكية الخاصة للمجتمعات الإسلامية ، التابعة لوزارة الخارجية ، لاحظنا أن موريتانيا تنفذ برنامجا متطورا جدا لمكافحة الإرهاب وأننا مرتاحون كثيرا لذلك. وأضافت الموفدة في أعقاب زيارة إلى موريتانيا استمرت ثلاثة أيام أن الولاياتالمتحدة وموريتانيا تكافحان معا الإرهاب الذي يشكل عدوا مشتركا وخطرا على كافة بلدان العالم. واستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز المسؤولة الأمريكية خلال زيارتها لنواكشوط . كما تحادثت مع علماء وطلبة في الفقه الإسلامي لا سيما حول قضايا الاندماج والحوار بين المجتمعات الإسلامية في إفريقيا الشمالية. وزارت المبعوثة عدة مدارس قرآنية في مدينة الشنقيطي المقدسة (شمال). وقالت : استنتجت أن موريتانيا بلد تسامح حيث التعصب والتطرف دخيلان على عادات المجتمع. وتعرضت موريتانيا التي تقع غرب إفريقيا والتي تعم الصحراء قسما كبيرا من أراضيها ، خلال السنوات الأخيرة لهجمات عنيفة وعمليات خطف غربيين نفذها مقاتلون إسلاميون موالون لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي . وتبنى هذا التنظيم اغتيال مواطن أمريكي بثلاث رصاصات في رأسه في وضح النهار وسط أحد الأحياء الشعبية في العاصمة في 23 أبريل 2009 .