أنقرهنا لقراءة الموضوع المعلق عليه http://www.marayapress.net/index.php?act=press&id=1704 غالبا ما يلجأ البعض للتستر على جرائم ما يسمى بالوطنيين بحق الوطن و اكتساب الشرعية على حساب المقاومين و بذلك بربط أو محاولة ربط المقاومة المسلحة و جعلها أيضا مكونا مما يسمى "بالحركة الوطية". هناك ألاف الأدلة على أن الوطنيون الطربشيون رفضوا العمل المسلح بل شهروا به, أ لم يكتب عبد الكريم غلاب أن عبد الكريم مجرد فلاح و أساليبه قديمة؟أ لم تكن جريدة "السعادة" تحتفل بنجاح الفرنسيين بقمع المقاومين . أ لم يكتب الوطنيون الطربشيون في تقديمهم لوثيقة المطالبة بالإصلاحات للمستعمر الفرنسي ما يلي " إذ نهنئكم بقمع التمرد البربري.."؟؟؟ جيش التحرير هو استمرار طبيعي للمقاومة المسلحة و جيش التحرير تاسس بالريف و كان جل مقاوميه من منطقة اجزناية التي تعيش حصارا و انتقاما رهيبا إلى اليوم و لماذا؟؟ فإن كانت هذه الأحزاب فعلا وطنية فلترفع الحصار على المنطقة؟ أم ان لها عقدة تاريخية لأن الذين قاوم قتل- بظم القاف- و الخائن حكم ؟ التاريخ لا يغفر و لا يكذب عليه للأبد فهو أيضا ينتفض و الذين ساهموا في قتل عباس المسعدي و أعضاء من جيش التحرير هو من يخفون الحقيقة الآن و يتسترون عليها و من قتل الريفيين في احداث عام إقبارن هم الخونة لشهداء الوطن و للوطن, أصحاب ايكس ليبان و المقاومة بالبيانات و الجلوس لطاولة المفاوضات على أقداح الويسكي مع المستعمر و هم من جعلوا الوطنية طربوشا و التعريب وطنية , أصدقاء اللطيف و التعكف بالمساجد...