تعتبر قرية الزواقين نموذجا في الصمود سواء القرية كأرض أو كإنسان ، الصمود كأرض لأنها تقاوم تقلبات الطبيعة، وكإنسان يقاوم تقلبات رؤساء الجماعات والقواد . الكل يتغير ويتجدد إلا تلك القرية المنسية ، أقول هذا وأنا الذي أرسلت رسالة إلى العامل الجديد لوزان بتاريخ 02 /03/2010 رسالة تزن 8 غرامات أديت عنها مبلغ 3.02 أورو .إن أبي يامن بيدهم مفاتيح التنمية قد وصل من العمر 92 سنة ، شاخ أبي وشاخت معه قريتي ، قريتي شاخت وهي عانس عذراء ؛ ندائي لكم أيها المسؤولون أن تحققوا حلمي وحلم أبي بتزويج قريتي ببعض المشاريع التنموية . أهم مطالبنا الإستعجالية هو إدخال الماء الصالح للمنازل وبدون انقطاع ، تزفيت الطريق ، إصلاح المدرسة ، بناء ملعب رياضي للشباب ومكتبة للمطالعة ربما تقولون إنها مطالب كثيرة ، نعم مطالب كثيرة قسموها على سنوات الإستقلال وتجدونها لاتساوي جوارب أقدامكم الأنيقة ؛ أنا منافق هنا بإسبانيا أشكر بلدي وقريتي وما تنعم به من ازدهار ، حرمت بناتي من زيارة المغرب والقرية لمدة 5 سنوات لأن زيارة المغرب مرتبطة بالقرية ، صديقات ابنتي يردن زيارة القرية لأن قرية الزواقين هي المغرب بالنسبة لي ياصاحب الجوارب الثمينة ؛ إن قلت لي أني متكبر فارسل أولادك لقضاء العطلة مع أسرتي في قريتي . التهميش لقريتي الزواقين ليس قدرا ، بل أنت صانعه ،مصالح قريتي. ......... سأصيح أيها المسؤولون بفمي أمام قصر لمونكوا بمدريد لأقول لهم أغيثوا قريتي ، لن يضربوني بل سيستمعون لشكوتي ، سيتصلون بكم وتلبون مطلبي ؛ وعليه أعفوني من الصياح ولبوا طلبي فالشكر أنتم أولى به من أعجمي.