* بداية مرحبا بسعادة الرئيس حسني مبارك بموقع مرايا ريس * شكرا يا جميل على كرم الضيافة المغربية * سيدي الرئيس المحترم،حمدا لله على سلامتك بعد العلمية الجراحية الأخيرة. * فعلا أنا متأثر جدا بالعطف الذي يكنه لي الشعب المغربي * سيدي الرئيس، لماذا ذهبتم لألمانيا من أجل إجراء عملية جراحية بسيطة، كان من الممكن مثلا إجراؤها بمصر ؟ * الحمد لله مصر تتوفر على مستشفيات متطورة و تتوفر على أطباء أكفاء قل نظيرهم بالعالم، أما عن سؤالك، فذهابي لألمانيا وراءه حكمة بليغة، تتمثل في أنني أردت أن أجعل من ألمانيا مزبلة طبية لنا نحن العرب و المسلمين، حتى لا ألوث مصر المحروسة بالنفايات الطبية. * لكن سيدي الرئيس كان عليكم أن تقوموا بتحنيط تلك النفايات الطبية التي استخرجت من جسمكم، و وضعها بالقرب من الأهرامات، حتى تتركوا آثار مروركم للأجيال القادمة ؟ * سأعمل بنصيحتك يا جميل، و سأوجه في الحال تعليماتي السامية باستعادة تلك المآثر الطبية، حتى لا يستغلها الكفار في جلب الملايين من السياح لبلدهم ألمانيا. * سيدي الرئيس المحترم أنت الوحيد في العالم الذي تزاوج بين سنك و عدد سكان بلدك ؟ * لم أفهم جيدا سؤالك * حسنا سأعمل على توضيح الأمور، أليس عدد سكان أم الدنيا يفوق 80 مليون نسمة و في نفس الوقت يتجاوز سنك الثمانين سنة ، مما يعني أنك تخصص كل سنة من عمرك لكل مليون مصري ؟ * شيء منطقي من قائد عظيم مثلي، فهذا هو سر تمسكي بالسلطة بأم الدنيا حتى لا أتركها يتيمة، رغم أن الأغلبية الساحقة من المصريين لا يعرفون حكمة هذا السر، فوجودي على كرسي الرئاسة هو من يشجع النسل بأم الدنيا، و بالتالي المحافظة على نسبة شباب مرتفعة بمصر، حتى يتسنى لي غزو أوروبا العجوزة سنة 2050 إن شاء الله. * هل لكم سيدي الرئيس تفسير كلامكم الأخير ؟ * كما تعلم يا جميل، فأوروبا في طريقها لأن تصبح قارة بدون شباب، لهذا سأكون مستعدا لإستعمارها بشباب أم الدنيا سنة 2050. * هذا يعني أنكم ترغبون في البقاء كرئيس لمصر حتى 2050 ؟ * بطبيعة الحال، هل تريد مني أترك مصر يتيمة، فليس هناك أي واحد قادر على تحمل مسؤولية البلاد. * لكن سيدي الرئيس، هناك اسم منافس لك في مهمة الجهاد ضد أوروبا ؟ * هل تقصد ابني الجميل جمال * أقصد ملك الملوك، الذي أعلن الجهاد ضد سويسرا الفاجرة الكافرة ؟ * عليك و أمثال الذين لا يفهمون في أمور السياسة، أن تعلم أن الخرجة الإعلامية الأخيرة لمعمر القذافي لم تكن سوى بأمري الخاص، حتى يمكن لي جس نبض الأمة العربية و الإسلامية، هل هي مستعدة للجهاد ضد الكفار، في أفق غزو أوروبا بأكلمها سنة 2050، و لمعوماتك أيضا فالرئيس الليبي هو مجرد تلميذ في مدرستي الرئاسية المباركة. * اسم الرئيس الأمريكي الجديد يشبه اسمك كثيرا ؟ * هذا دليل على أن الناخبين الأمريكيين صوتوا لحساب حسين باراك أوباما، ظانين أنهم يصوتون على القائد العظيم حسني مبارك. * سيدي الرئيس المحترم، كيف هي أحوال إخواننا في أم الدنيا ؟ * الحمد لله الجميع يعيش في بحبوحة، و الكل ينعم بكماليات الحياة اليومية، و الكل سعيد بما وفرته لهم من ظروف العيش، لن يجدوها حتى في أستراليا و كندا و الدول الإسكندافية. * لكن سيدي الرئيس، هناك فئة واسعة من الشعب المصري تعيش الفقر و المصريون غارقون في نيل البطالة ؟ * منفعلا.. هذه خطة صهيونية و كلام أعداء الأمة الإسلامية لإحداث التفرقة بين الشعب المصري العظيم، لكنني سأتصدى لهم و سأخرج في مظاهرات للتنديد بكل ما يحاك ضد أم الدينا. * يعني هذا أننا قد نرى غزوا لكم للدولة الصهيونية في المستقبل القريب ؟ * لا أستطيع أن أقول لك أي شيء في الوقت الراهن، فهذا يدخل في الاستراتيجية العسكرية التي أباشرها منذ عقود، و لا ينبغي لي بأي حال من الأحوال أن أكشف عنها، حتى لا يستعد لها الصهاينة لعنة الله عليهم إلى يوم الدين. * شكرا سيدي الرئيس على أجوبتكم المنطقية و الموضوعية * الشكر لكم إخواننا في المغرب الحبيب.