* في البداية مرحبا بسعادة الرئيس المحترم في موقع مرايا بريس * شكرا على الإستضافة لكن إذا كانت هناك شركة سويسرية هي من تستضيف اسم نطاق موقعكم فإنني لن أواصل الحوار معكم * لكن لماذا هذا التحامل على هذه الدولة المعروف عنها أنها محايدة سياسيا و عسكريا ؟ * ليس ذلك الدافع الأساسي لمقاطعة هذا البلد بالذات، و إنما الأمر يتعلق بكونها دولة كافرة و فاجرة. * يا له من وصف جميل سعادة الرئيس * هذا لا شك فيه، ألست أنا صاحب وصف ملك الملوك * و هل تنوي إضافة ألقاب أخرى لشخصكم المحترم * بطبيعة الحال، فأنا أفكر بجدية في أن أصبح أول رئيس ديمقراطي في العالم، يتحمل جميع الحقائب الوزارية في بلده، لأكون وزير وزراء نفسي. * طيب، لدي اقتراح فعال لكنني أخاف أن يزعجك سيدي ملك الملوك * تفضل لا تخاف فأنت مع أكبر ديمقراطي في العالم * لكنني خائف من أن ترفع علي دعوى قضائية كما فعلت مع ثلاث جرائد مغربية قبل شهور، بدون وجه حق. * و لا عليك، أعدك أنني لن أجرك وراء محاكمكم الموقرة * شكرا سيدي وزير وزراء نفسه، اقتراحي هو لماذا لا ترشح نفسك للإنتخابات السويسرية المقبلة ؟ * سؤال وجيه و غير مسبوق، وحدها السلطات الكافرة الفاجرة من تفطنت له قبل وقوعه، فأنا فعلا كنت عازم العزم على الترشح للإنتخابات السويسرية القادمة، حتى أكون السباق لذلك، بأن يترشح رئيس دولة لإنتخابات دولة أخرى، فهذه هي الديمقراطية الحقيقية و قمة حقوق الإنسان و حرية التعبير الشخصية. * و هل كنت متأكدا من الفوز بالرتبة الأولى ؟ * لو لم أكن متأكدا من ذلك لما فكرت أصلا في هذا الموضوع، لهذا بادر مسؤولو هذه الدولة الكافرة الفاجرة بمنعي من دخول أراضيها، فمخابراتهم وصلت لقناعة مفادها أنني الوحيد في العالم الذي يشكل خطرا عليهم. * و ماذا كنت ترغب في إحداثه بهذا البلد المحايد لو تم التصويت لصالحك ؟ * كنت عازم كل العزم على إدخال الديمقراطية لهذا البلد، و منح جميع سكانها جواز سفر ديبلوماسي لدخول الأراضي الليبية المقدسة، ألم يصل لعلمك خبر إلقاء القبض على مهاجر سري من سويسرا، يقبع حاليا في إحدى السجون الليبيبة. * ذكرت سيدي ديمقراطي الديمقراطيين، في جوابك السابق جلمة الأراضي الليبية المقدسة. * و ما العيب في ذلك * كل ما في الأمر معالي زعيم الزعماء أن ليبيا لا توجد بها أي مدينة مقدسة كما هو في علمي المتواضع، كل ما أعرف أن هناك مدينتين مقدستين فقط، هما القدس الشريف و مكةالمكرمة. * كم أنتم أنانيون أيها المغاربة * لماذا تقول مثل هذا الكلام ؟ * ببساطة شديدة لأنكم لم تقولوا مثل هذا الكلام عندما صدر كلام عن تلميذي حميد شباط بإعلان مدينة فاس مدينة مقدسة. * معك الحق يا فقيه الفقهاء * شكرا على هذا الإطراء الجميل الذي استحقه، و أزيدك أنني أعتبر نفسي كاتب الكتاب. * كيف ذلك يا كاتبنا الكبير ؟ * ألا تعلم يا ابني العزيز، أنني مؤلف الكتاب الأخضر للجمهورية الليبيبة، و هو من أكثر الكتب مبيعات في العالم * لنعرج قليلا سيدي شاعر الشعراء لموضوع ثاني * ليس لدي أي مانع، ما دمت تمدخني بكلامك الجميل، و الصادق صدق مطابقة ألقابك على شخصيتي المقدسة. * حسنا ماذا تقول لنا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ؟ * أنا الوحيد في العالم الذي منح المرأة صلاحيات أوسع من تلك الممنوحة اصلا و فصلا للرجل. * هل تفضلت سيدي أمير الأمراء بشرح حيثيات كلامك ؟ * ألا تعرف أنني الوحيد في العالم الذي اختار أن يكون حرسه الشخصي مكون من نون النسوة فقط، عكس الآخرين الذين اختاروا ذكورا أقوياء لهذه المهمة، لمنع أي تهديد أو محاولة اغتيالهم. * و ما الحكمة في ذلك يا حكيم الحكماء ؟ * الدافع بسيط بساطة لباسي و حديثي، و فعال في نفس الوقت، فأنا عند اختياري للنساء للقيام بمهمة حمايتي من إعتداءات الأعداء، فإنني كنت متأكدا حد اليقين التام، أنه لن يقدر أي أحد كيف ما كان على مهاجمتي وسط مجموعة من أجمل جميلات الكون، لهذا ستتغير تلقائيا أفكار أي مهاجم، حيث سيحاول مغازلة إحداهن بأول غمزة لنيل أول همزة عند أول قفزة. * جميل جدا يا فيلسوف الفلاسفة، و مع السلامة