في البداية مرحبا بسعادة الرئيس العزيز عبدالعزيز بوتفليقة شكرا على الضيافة، و إن شاء الله، الجزائر إلى المباراة النهائية لكأس افريقيا، و مصر ستذهب إلى الجحيم. مقاطعا، مهلا سيدي الرئيس، لم نصل لهذا الموضوع بعد أعي ذلك جيدا، لكن أريد إسعاد الإخوان في الجزائر قبل بداية المباراة، و أن أعجل بإخبارهم بأننا سنسحق الفراعنة و سنقضي على مصير مصر. و هو كذلك، ما دمتم ترغبون في الحديث في هذا الموضوع بالضبط، سيدي الرئيس هل ستقومون بفتح جسر جوي لنقل الجماهير الجزائرية لأنغولا ؟ بطبيعة الحال ، هذا أمر بديهي، و ليكن في علمك أننا سنعمل على فتح جسور جوية و ليس جسر واحد، حتى يقدم الجمهور الجزائري الدعم اللازم للإخواننا المجاهدين الأبرار. عفوا سيدي الرئيس، نحن نتكلم عن مباراة في كرة القدم و ليس في معركة حربية مع الصهاينة؟ أنت مخطيء يا ولدي، تأكد أننا متأكدون في قصر المرادية، و مقتنعون بذلك، أننا ذاهبون لأنغولا من أجل الجهاد و القضاء على مصر بالذات، حتى يصمت رئيسهم مبارك و يبارك لنا التأهل للمونديال. سيدي الرئيس لماذا هذه النظرة العدوانية تجاه إخوانكم في مصر؟ ليس هناك أي أخوة مع الفراعنة، ألم يقولوا علينا نحن سكان المغرب العربي الكبير أننا برابرة و أمازيغ و متخلفون. هذا يعني أنكم مستعدون للحرب إذا خسرتم معركة الخميس المقبل كما تصفونها؟ بدون شك، الحمد لله أنه لدينا تجربة كافية في هذا المجال، ألسنا نحن من يحرك كراكيز البوليزاريو لكي تحقق استقلالها. عجبا سيدي الرئيس، ما هذا التناقض الصارخ في أقوالكم و أفعالكم ؟ عن أي تناقض تتكلم يا ولدي، يبدو أنك لا زلت صغيرا و لا تفهم في أمور السياسة الدولية. لكن ألا تقول دائما أنه لا مشكل للجزائر في قضية الصحراء المغربية، و الآن تعترف بوقوفكم وراء مرتزقة البوليزاريو ؟ و أين هو المشكل يا حبيبي المشكل في كون المغرب و الجزائر إخوان، و كما تعلم لا يوجد أي أخ يتمنى لأخيه المشاكل في حياته اليومية ؟ و من قال لك أننا نريد لإخواننا المغاربة المشاكل، نحن داخل الجزائر أردنا تخليص المغرب من أعباء منطقة صحراوية صعبة، فقمنا بحسن نية بتكليف أشخاص نيابة عنكم للقيام بذلك، و لعلمك فنحن من يتكلف بجميع المصاريف، و أعدكم أمام الله و التاريخ، أننا لن نطلب منكم في أي وقت أن تردوا لنا تلك المَبالغ المُبالغ فيها. بما فيها العسكرية ؟ بطبيعة الحال، لسبب بسيط هو القضاء على الجماعات الإرهابية التي تهدد أمن و استقرار المنطقة المغاربية. لكن سيدي الرئيس، سنة 1975 لم يكن هناك أي حديث عن ظاهرة الإرهاب؟ في الحقيقة كلامك مقبول و معقول، لكن نحن تنبأنا لهذا المشكل قبل أن يقع قبل 26 سنة، لكن لا أحد فهم سياستنا بمنطقة الصحراء الغربية، كما أن أمريكا لم تسمع لنصائحنا، فلو فعلت ذلك لتجنبت الأحداث الإرهابية التي حدثت يوم 11 شتنبر 2001. دعني سيدي الرئيس أن أقول لك أن كلامك غير منطقي و غير مقنع بتاتا، حيث كان من الأولى بكم الاهتمام بمشاكل الجزائر الداخلية، عوض حشر أنفها في قضايا الآخرين ؟ غاضبا، هل تقدر أن تعطيني نموذجا واحدا للمشاكل التي يعاني منها المواطن الجزائري، السعيد في حياته اليومية ما أكثرها سيدي الرئيس أتحداك أن تعطيني واحدة، لأنها غير موجود أصلا حسنا بماذا تفسر الحرب الأهلية التي عاشتها الجزائر منذ تسعينيات القرن الماضي ؟ ألم اقل لك منذ البداية أنك لا تعرف أي شيء عن السياسة، كل ما حدث يا عزيزي المحترم كان مجرد تمارين يومية، و تداريب تجريبية أجريناها مع المواطن الجزائريين، حتى نقيس لديه مدى استعداده للجهاد في المصريين. هذا يعني أنكم تستعدون للفراعنة منذ زمن طويل ؟ بكل تأكيد، فمنذ أن آخذوا منا تلك الوردة الجميلة عن أي وردة تتحدث سعادة الرئيس ؟ عن المطربة الجزائرية وردة المشهورة في عالم الغناء. أفهم من كلامك سيدي الرئيس أنهم لو أعادوا لكم وردتكم الجميلة لوقعتم معهم معاهدة السلام ؟ لن نوقع معهم أي معاهدة سلام، سنستمر في التصدي لهم مقاطعا، هل ترغب سيدي الرئيس في تغيير موضوع حوارنا ؟ تفضل اسمك الكامل عبدالعزيز بوتفليقة، هل لهذا عزيز عليك " تفليق " جيرانك المغاربة ؟ شيء لا نقاش فيه، فمن لم يشبه اسمه فقد ظلم نفسه الأمارة " بالتفليق " و سأظل أتحرش بالمغرب تحديد. لماذا المغرب تحديدا و أنت من مواليد وجدة؟ ماذا تقول، ماذا حصل لإخواننا مواليد جدة السعودية سيدي الرئيس، قلت وجدة المغربية و ليس جدة السعودية ؟ سبب ازديادي بوجدة نابع لوجود نية لدى كبار عساكر الجزائر في العيش بينكم، حتى أتمكن من معرفة نقط ضعف و قوة المغرب. استنتج من كلامك سيدي الرئيس، أن جنرالات الجزائر هم المتحكمون الفعليون و الحقيقيون في أحوال الجزائر؟ الحمد لله أنكم في المغرب الحبيب و الشقيق وصلتم لهذه الفكرة، و أنني غير مسؤول عن التحرشات التي تقوم بها الجزائر منذ عقود،و لن أخفيكم سرا، و أتمنى أن يظل كذلك بيننا، و أن لا تنشروه بموقع مرايا بريس " مقاطعا " أعدك بذلك سيدي الرئيس صراحة أنا كنت أتمنى من أعماق أعماق قلبي أن يضم المغرب باقي مدن الجزائر لترابه، و أن نشارك معا بفريق واحد في كأس إفريقيا و كأس العالم لكرة القدم، لكن أولئك الجنرالات يستعملونني بيدقا يحركونه متى شاؤوا و كيفما شاؤوا و وقتما شاؤوا، و أنا عاجز كل العجز عن قول كلمة لا، أو رفض طلباتهم، خاصة تلك المرتبطة بالمغرب الحبيب و الشقيق. إذن أنت لن ترفض مثلا عرضا للإنضمام لحكومة عباس الفاسي؟ بكل تأكيد عزيزي و ما هي الوزارة التي تفضل أن تسند إليك ؟ وزارة الدفاع لماذا هذه الوزارة بالضبط ؟ حتى يتسنى لي سن ثلاث حروب أولها ؟ ضد البوليزاريو ثانيها ؟ ضد جنرالات الجزائر ثالثها ؟ ضد أم الدنيا أليست هناك رابعة ؟ ضد موقع مرايا بريس إذا نشرا ما قلته سابقا صراحة سعادة الرئيس نحيك على شجاعتك السرية هاته و أنا بدوري أشكركم على تفهمكم أني لست السبب الرئيسي في المشاكل الحدودية و الترابية للمغرب، فأنا أعتبر نفسي مواطن مغربي، كنت على الدوام أرغب في الحصول على الجنسية المغربية، و بالتالي المشاركة في الانتخابات الجماعية و البرلمانية، و تزعم حركة تصحيحية للحركة التصحيحية التي قام بها مزوار مؤخرا ضد العزيز الغالي مصطفى المنصوري كلمة أخيرة سيدي الرئيس؟ طيب، دعني أولا أبارك الشعب الجزائري تأهله للمباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا، ثم ثانيا أتوجه بنداء لإخواننا في البوليزاريو و ثالثا أعد كل من سيحاول مجرد الكلام عن دولة أمازيغية داخل التراب الجزائري بالإعدام، فأنا وحدوي مع الوحدة المغاربية العربية الإسلامية الإفريقية، و ضد إنشاء دويلات صغيرة داخل كل دولة و لكن سيدي الرئيس، كلامك يتناقض و دعمكم المالي و العسكري لجبهة البوليزاريو أعرف ذلك جيدا، أنا أتحدث عن باقي الدول، ليس بينها بطبيعة الحال المغرب و مصر، حيث أحلم بقيام دولة البوليزاريو بالمغرب و دولة الأقباط بمصر. مع السلامة سيدي الرئيس وان تو تري فيفا للجيري