شهدت مدينة تطوان بحر هذا الأسبوع, هيجان كبير كان بطله عبد المالك أبرون رئيس فريق المغرب التطواني لكرة القدم , والذي يلقى معارضة شديدة هذه الأيام سواءا من خصومه أو حتى من الجمهور الذي كان يشيد به في الأمس القريب . ويعود سبب هذا الهيجان الى إعلانه المفاجئبإقالة مدرب المغرب التطواني تودوروف, حيث أن هذا الأخير لم يحقق سوى نتيجة سلبية واحدة تمثلت في الهزيمة الأخيرة ضد الوداد البيضاوي , مما أدىيوم الإثنين الماضي الى قدوم بعض الجماهير التطوانية الى تداريب الفريق , و بدأت في تريدد هتافات معادية لسياسية الرئيس و إتهام بعض اللاعبين بالتقصير .و أمام هذا الوضع لم يمتلك عبد المالك أبرون أعصابه فنزل شخصيا من المنصة الشرفية الى المدرجات حيث تطور الوضع من مشادات كلاميةبسيطة مع احد المناصرين الى تشابك بالأيدي ليصاب بعد دلك الرئيس بغيبوبة .نقل على إثرها لمصحة الريف بتطوان ومباشرة بعد هذا الحدث قامت قوات الأمن باعتقالات واسعة في صفوف بعض أعضاء مجموعة لوس ماطادوريس ومن بينهم الشخص الذي تشابك مع الرئيس ,مما خلف إستياء عارم في صفوف المناصرين والذين اتفقوا على مقاطعة المبارة المقبلة للفريق ضد اتحاد الخميسات... ويبدو أن اللعنة هذه الأيام مازلت تطارد رئيس المغرب التطواني , حيث هدد بعض المواطنين ممن إستفادوا من هبات ملكية- والذين يدعون ان ابرون سلبها منهم- بالخروج الى الشارع و تنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر شركة غولدفيسيون بتطوان والتي يديرها إن لم يتم الإستجابة لمطالبهم وتسوية وضعيتهم.