واكب ظهور محمد البرادعي على الساحة السياسية المصرية ظهور مجموعة على الفيس بوك تحمل عنوان "البرادعى رئيسا 2011" والتي تنادي بتعديل مواد الدستور المصري وتعيين البرادعي كرئيس للبلاد في أفق سنة 2011. ويبدو واضحا بأن هذه المجموعة قد إستطاعت في فترة زمنية وجيزة أن تستقطب أكثر من 162 ألف عضو، أغلبهم من أبناء مصر. و بموازاة مع هذه المجموعة أُسست مجموعات أخرى على الفيس بوك تحمل نفس العنوان وتروج لنفس الأفكار والشعارات، لكن يجب الإشارة إلى أن هذه المجموعة التي أنا بصدد التعريف بها تبقى هي المجموعة الرسمية على موقع الفيس بوك للحملة الشعبية المستقلة لدعم محمد البرادعي من أجل رئاسة مصر في 2011. وكما هو الشأن بالنسبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي إستعان بموقع الفيس بوك خلال حملته الإنتخابية، يبدو أن مساندي محمد البرادعي قد وجدوا بدورهم في هذا الموقع أرضية خصبة للترويج لحملتهم التي لا تهدف إلى دعم البرادعي فحسب بلتسعى في نفس الوقت إلى الوقوف في وجه الرئيس المصري الحالي الذي عمر كثيرا على عرش الرئاسة المصرية والذي يحاول، حسب أكثر من جهة، إلى توريث نجله جمال مبارك هذا المنصب. فهل ياترى سيساعد سلاح الفيس بوك أتباع الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تغيير نمط سياسي فرض نفسه على الساحة السياسية المصرية لأكثر من عقدين؟ أم هل سيلجأ هذا النظام المُستهدف إلى إخماد هذه الحملة عن طريق حجب موقع فيس بوك؟ هذا ما ستكشف علية الأيام القادمة. http://aboutfacebook24.blogspot.com/