السمارة إلى غاية متم مارس 2010 ما مجموعه 364 ترخيصا. وذكر المندوب الجهوي لمكتب تنمية التعاون بالجهة مولاي هشام الفاطمي، أن هذه التعاونيات موزعة على أقاليم كلميم (138 تعاونية)، وآسا-الزاك (120 تعاونية)، وطاطا (56 تعاونية)، وطانطان (32 تعاونية)، والسمارة (18 تعاونية). وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن القطاع الفلاحي يحتل الرتبة الأولى من حيث عدد التراخيص الممنوحة ب 244 تعاونية، متبوعا بالقطاع الحرفي (83 تعاونية)، وقطاعات أخرى مختلفة كالسكن والصيد البحري واليد العاملة والمواد الغذائية والقرائية والتربية والتكوين والقطاع الغابوي (37 تعاونية). وأشار إلى أنه مع إحداث المندوبية الجهوية، عرف عدد التعاونيات تطورا ملحوظا بفضل المجهودات المبذولة في مجال التحسيس بدور التعاونيات بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني، والتنسيق مع باقي المتدخلين كالفلاحة والصناعة التقليدية والصيد البحري. وأوضح أن عدد التعاونيات انتقل من 70 تعاونية المسجلة سنة 1999 قبل إحداث المندوبية الجهوية سنة 2000، إلى 364 تعاونية مع نهاية مارس 2010، مشيرا إلى أنه تم الترخيص ل69 تعاونية جديدة خلال سنة 2009 وحدها. واعتبر أن الإقبال على إحداث التعاونيات بالجهة تضاعف أكثر مع تطبيق برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وذلك بالنظر إلى الدور الذي تضطلع به في مجال تمويل مشاريع هذه التعاونيات. وتقوم المندوبية الجهوية لمكتب تنمية التعاون بمجموعة من الأنشطة تهم على الخصوص حملات التحسيس والتكوين والتسيير والتدبير لفائدة التعاونيات، إضافة إلى تقديم خدمات في مجال الاستشارات القانونية والمواكبة والتتبع للقطاع التعاوني.