حضر الوزير الأول، السيد عباس الفاسي، اليوم الإثنين بواشنطن، مأدبة غداء أقامها نائب الرئيس الأمريكي، السيد جو بايدن، على شرف رؤساء الوفود المشاركة في القمة الدولية حول الأمن النووي. وأكد السيد عباس الفاسي في تصريح للصحافة، أن هذا اللقاء تمحور حول سبل مواجهة انتشار الأسلحة النووية، بطريقة تشاورية، مضيفا أن المغرب كان ممثلا إلى جانب 13 دولة أخرى أعضاء بحركة عدم الانحياز. وحسب بيان للبيت الأبيض، فقد اغتنم نائب الرئيس الأمريكي هذه الفرصة للتأكيد على أن لهذه القمة مهمة "تاريخية" تتوخى تحقيق عالم أفضل وأكثر أمانا لجميع الأمم. وقال السيد بايدن، مخاطبا المدعوين، إن "يشرف الرئيس أوباما كما يشرفني كونكم وافقتم جميعا على أن تكونوا هنا هذا الأسبوع، ونحن نقدر عاليا هذه الفرصة لجمع الكثير من الأصوات المهمة ومن وجهات النظر المختلفة لتحقيق هدف مشترك". كما أكد السيد بايدن أن بلاده "ملتزمة بالكامل" من أجل النهوض ب"المشاريع السلمية للطاقة النووية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية". وتشكل القمة حول الأمن النووي، التي كان الرئيس باراك أوباما قد دعا إليها سنة 2009 ببراغ، مناسبة للبلدان المشاركة لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي أكثر في مجال الوقاية من الإرهاب النووي. كما تعد هذه القمة، التي تتميز بمشاركة خمسين بلدا، أهم لقاء دولي مخصص لقضية الأمن النووي والوقاية من الإرهاب النووي.