انطلقت ، اليوم الاثنين بمراكش ، الندوة الدولية الساسة حول "المواد ذات الإشعاع الطبيعي"، بمشاركة باحثين وجامعيين مغاربة وأجانب. وتنظم هذه الندوة إلى غاية 25 مارس الجاري، بمبادرة من المركز الوطني للدراسات والأبحاث في الفوسفاط المعدني والمركز الوطني للعلوم والتقيات الذرية بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واللجنة الدولية لتنسيق الندوات "نورم"، وبدعم من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وجامعتي الحسن الثاني المحمدية- الدارالبيضاء والقاضي عياض بمراكش والجمعية المغربية للنهوض بالعلوم والتقنيات. وتجمع هذه الندوة التي تنظم لأول مرة خارج الفضاء الأروبي، ممثلين عن الصناعات الفوسفاطية والبترول والغاز بالإضافة إلى جمعيات عاملة في مجال الإشعاع الطبيعي، ضمنها جمعية مهندسي الطاقة الذرية بالمغرب وباحثون ومختصون وصناعيون من مختلف الجامعات والمراكز الوطنية والدولية. وحسب المنظمين، فإن المشاركين في هذه الندوة سيناقشون بالخصوص المستجدات العلمية المتعلقة بطرق استخراج وصناعة المواد ذات النشاط الإشعاعي الطبيعي والإجراءات والوسائل التي يجب احترامها للتقليص من تأثيرها على الانسان والبيئة. وأضافوا أن المؤتمرين سينكبون ، كذلك ، على المشاكل المرتبطة بنقل المواد الإشعاعية ومعالجة النفايات الناتجة عن هذه المواد. واعتبروا أن اختيار المغرب لاحتضان هذه التظاهرة العلمية الدولية راجع إلى كون المملكة المغربية تعد أول بلد منتج للفوسفاط.