الأوروبي حول حقوق الإنسان ، المنعقد بالدوحة ، إلى تكثيف الجهود لتعزيز هاته الحقوق وخاصة من خلال القضاء على كافة أشكال التمييز والعنف الممارس ضد المرأة. وأعرب السيد أحمد حرزني رئيس المجلس في كلمة ألقتها بالنيابة عنه السيدة فطوم قدامة عضو المجلس، عن أمله في أن تكون هذه الدورة ، المنظمة من 8 إلى 10 مارس الجاري تحت شعار "حقوق المرأة" ، فرصة لاستعراض التجارب وتبادل الخبرات بهدف الارتقاء بأوضاع النساء في المنطقتين على مستوى القانون والممارسة. وألح على جعل هذا اللقاء فرصة لدراسة التحديات والفجوات في مجال حقوق المرأة، وذلك من أجل ضمان ملاءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان من جهة، وحث الحكومات على المصادقة على اتفاقيات حقوق الإنسان ذات الصلة أو رفع التحفظ عنها من جهة أخرى. وطالب السيد حرزني المؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان القيام بدور محوري في حث الحكومات على اعتماد استراتيجيات وبرامج عمل تهدف إلى النهوض بحقوق المرأة تنطلق من تشخيص يمكن من الوقوف على مستوى الفوارق بين الجنسين والمساهمة في صياغة برامج للتوعية في مجال المساواة بين الجنسين. وأكد على أن مستقبل الحوار العربي-الأوروبي حول حقوق الإنسان يعتمد أساسا على المشاركة الفعالة والقوية لجميع المؤسسات الوطنية من المنطقتين العربية والأوروبية، كما يتطلب انخراطا قويا في اللقاءات الحوارية ومجموعات العمل والمشاريع التي تبلورها هذه المجموعات.