أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، عشية انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي- المغرب بغرناطة، أن فرنسا "عازمة على تقوية وتعميق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، لما فيه صالح مجموع الشركاء". وصرحت مساعدة المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية السيدة كريستين فاج أن فرنسا "تشجع الاتحاد الأوروبي على مساعدة المغرب، في عمله بعزم من أجل التحديث والانفتاح، لما فيه مصلحة ضفتي المتوسط وفي إطار روح الاتحاد من أجل المتوسط، الذي كان المغرب على الدوام من أكثر المتحمسين له". وأكدت أن "المحادثات الجارية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب توجد على الطريق الصحيح". وأضافت "نحن مرتاحون للتقدم المسجل في هذا المضمار"، مذكرة بأنه "تم منح المغرب وضعا متقدما تحت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي". وتجدر الإشارة إلى أن قمة الاتحاد الأوروبي- المغرب، التي تنعقد في إطار الرئاسة الاسبانية للاتحاد الأوروبي، والمقرر عقدها غدا وبعد غد بغرناطة باسبانيا، تعد أول قمة يعقدها الاتحاد الأوروبي مع بلد من جنوب المتوسط، وذلك بعد أشهر قليلة على دخول معاهدة لشبونة حيز التنفيذ. وتكرس هذه القمة الوضع المتقدم الممنوح للمغرب، البلد الرائد في إطار السياسة الأوروبية للجوار.