دعت فرنسا، أول أمس الثلاثاء، كلا من الاتحاد الأوروبي والمغرب إلى "تعميق وتعزيز التقدم"، الذي تحقق خلال قمتهما الأولى، المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي، بغرناطة، معربة عن دعمها ل "اتفاقية تحرير الخدمات المرتقب تفعيلها قبل متم السنة الجارية". وأكد المتحدث باسم الوزارة بيرنار فاليرو، خلال ندوة صحفية، أن "فرنسا تشيد بعقد هذه القمة الأولى، التي تعد أيضا، أول قمة تجمع بين الاتحاد الأوروبي ودولة جارة من الجنوب". وأشار إلى أنه بعقد هذه القمة الأولى، "جرى قطع شوط مهم في غرناطة، حيث تباحث الأوروبيون والمغاربة على أعلى مستوى في جو بناء تسوده الثقة". وقال المسؤول الفرنسي إنه "يتعين علينا جميعا تعميق ودعم أوجه هذا التقدم ومواصلة الجهود المبذولة في مختلف الميادين"، مذكرا بأن "المغرب كان أول بلد يحظى بوضع متقدم بمناسبة اجتماع مجلس الشراكة 13 أكتوبر 2008، تحت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي". وبخصوص الشق التجاري لهذه الشراكة، أكد فاليرو أن فرنسا "تدعم بشكل خاص اتفاقية تحرير، التي ترتقب أن تدخل حيز التنفيذ قبل متم السنة الجارية، فضلا عن احتمال التوصل إلى اتفاق معمق للتبادل، كما جرى التطرق له في قمة غرناطة".