عبدة، بحضور مدير الأكاديمية ونخبة من الأطر الإدارية والتربوية بها وكذا المنسقين الموكول إليهم تنفيذ هذه المشاريع بالمؤسسات التعليمية. وأفاد بلاغ للأكاديمية الجهوية بأن هذا اللقاء شكل مناسبة لحث منسقي المشاريع الجهوية، البالغ عددها 17، على الإسراع في تنفيذ التدابير المبرمجة في إطار ميزانية الأكاديمية للسنة المالية 2010 من أجل بلورة الأهداف الوطنية إلى أهداف جهوية. ودعا مدير الأكاديمية الجهوية السيد محمد المعزوز، حسب البلاغ، كافة الأطر التربوية إلى تقديم اقتراحات عملية لتجاوز الإكراهات المادية والمالية والبشرية التي تعترض تنفيذ المشاريع الجهوية والقيام بزيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية للوقوف على مدى إنجاز المشاريع ورفع تقارير في هذا الشأن إلى المصالح الجهوية لاتخاذ التدابير الكفيلة بتسريع وتيرة العمل وبلوغ النتائج المتوخاة. وقدم المنسقون الجهويون، من جهتهم، حصيلة ما تم إنجازه مع إبراز نقط القوة والإكراهات التي اعترضت تدبيرهم للإجراءات التي سطروها سواء منها المادية أو البشرية. وأشاروا، في هذا الإطار، إلى أنه تم على مستوى تعزيز آليات التأطير والتفتيش، إحداث سبع مناطق تربوية "سيتم لاحقا تعيين مقراتها وتأهيلها وتجهيزها بأدوات العمل الضرورية" وكذا تشكيل لجن إقليمية لتحديد حاجيات الأقسام التحضيرية وأقسام دبلوم التقني العالي من المراجع والكتب المدرسية والأدوات التعليمية وإحداث لجنتين إقليميتين للعمل على إعداد لائحة الكتب والمراجع التي سيتم تخصيصها للتلاميذ المتفوقين والتلاميذ المبدعين. ونوه المنسقون بانخراط مفتشي التعليم الابتدائي وأساتذة مركزي تكوين المعلمين والمعلمات في مشروع تعميم التكوين في بيداغوجية الإدماج على أساتذة وأستاذات التعليم الابتدائي، وكذا بدعم المصالح الإدارية الإقليمية والجهوية للجهود المبذولة بتوفير الوسائل الضرورية لإنجاحه. وبخصوص المشروع المتعلق بمحاربة ظاهرتي التكرار والانقطاع عن الدراسة، ذكر المنسقون بأنه بعد تعميم دفتر التتبع الفردي للتلميذ على كافة تلاميذ التعليم الابتدائي والتعليم الثانوي، وتكوين كافة المفتشين وأطر التوجيه التربوي ومديري مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي، يتم حاليا تتبع عملية تعبئة هذا المطبوع لاستثمار نتائجه في تقديم الدعم البيداغوجي والاجتماعي والصحي والنفسي.