اعتبرت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني أن التطاول الإسرائيلي على تهويد معالم إسلامية بالأراضي المحتلة كالحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح، "جرائم ضد الإنسانية لا تقل عن مستوى تلك المقترفة في حق الشعب الفلسطيني، في غزة أو غيرها ، ضد الشعب الفلسطيني أرضا وتراثا وإنسانا". وأكدت الجمعية في بيان لها أن هذا التصرف "تراجع خطير عن الاتفاقيات والمعاهدات القائمة للتهرب من أي حل يحقق الاستقلال الكامل للدولة الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، وأن إسرائيل بذلك "تريد أن تعلن للعالم أن تحرير القدس لم يعد أمرا واردا على الإطلاق بل هي تطمع في كل المقدسات لتكون ملحقة بدولة العدوان والاغتصاب". وحيى البيان ، بهذه المناسبة ، المحكمة الجنائية الخاصة بفلسطين والتي ستعقد في برشلونة من فاتح مارس 2010 إلى الثالث منه، مسجلا أن مثل هذه المحاكمات "مدخل حقيقي لفتح ملفات الإبادة والقتل والمسخ للغطرسة الصهيونية في العالم تمهيدا لرفع الملف كاملا إلى المحكمة الجنائية الدولية".