2012 للوكالة الحضرية للرشيدية اليوم الاثنين، محور أشغال الدورة الثالثة لمجلس إدارة الوكالة. واستهل المجلس برئاسة السيد عبد السلام المصباحي كاتب الدولة لدى وزير الإسكان والتنمية المجالية، المكلف بالتنمية الترابية، أشغاله بالمصادقة على جدول أعمال هذه الدورة ومحضر أشغال الدورة الثانية لمجلس إدارة الوكالة الحضرية . وبعد أن استحضر مختلف الأوراش المفتوحة في الإقليم، أوضحت السيدة عائشة هوزالي ،مديرة الوكالة الحضرية، أن الوكالة خصصت سنة 2009، غلافا ماليا بقيمة 9ر7 مليون درهم من أجل إطلاق دراسات جديدة تتعلق بتغطية تراب تدخلات الوكالة بوثائق التعمير. وأوضحت السيدة هوزالي أن 24 وثيقة للتعمير توجد قيد الإنجاز، بنسبة تغطية 100 في المائة من المناطق الحضرية بالإقليم و80 في المائة من المناطق القروية مقابل فقط 40 في المائة سنة 2006 ،مذكرة بإحداث الشباك الوحيد سنة 2009 ، الذي تدارس 910 ملفا تم قبول أكثر من 70 في المائة منها. وأضافت أن الوكالة الحضرية قامت سنة 2009، بإنجاز صور جوية لتراب الإقليم بغرض التوفر على نظام معلومات ناجع ودقيق. وبخصوص مخطط عمل 2010 -2012 ،أوضحت رئيسة الوكالة الحضرية ،أن مصالحها تعتزم مواصلة تعميم تغطية التراب بوثائق التعمير وتفعيل تدخلاتها العملية عن طريق تدبير حضري فعال ومسؤول. وأضافت أن هذا المخطط يتضمن سلسلة من المبادرات التي تروم التدخل في التراب بطريقة تدريجية. وتابعت السيدة هوزالي، أنه وبالنظر لطبيعة مجال التدخل الذي يشمل ثلاثة أقاليم (الرشيدية وتنغير وميدلت )، فإن المرونة والصرامة وكذا الحفاظ على الإرث المتصل بالواحات والطابع المعماري المحلي ورد الاعتبار للمواقع ذات المؤهلات السياحية الهامة تظل ضمن الأهداف الأساسية للوكالة الحضرية للرشيدية. ومن أجل إبراز التراث الهام الذي يزخر به إقليمالرشيدية ،ستنكب الوكالة على تثمين الانسجة المعمارية القديمة ولاسيما القصور التي تشكل منتوجا سياحيا هاما . ومن جهة أخرى ، دعا العديد من رؤساء الجماعات المحلية ،الوكالة الحضرية،إلى تبسيط مساطر تنفيذ مخططات التهيئة والتنمية والسهر على حماية الطابع المعماري والتراثي للإقليم .