أعرب المكتب السياسي للحركة الشعبية عن أسفه لاستمرار الجزائر في معاكسة الوحدة الترابية للمغرب. وأكد بلاغ للمكتب السياسي للحركة توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، اليوم الجمعة، أن الجزائر لم تعبر عن أدنى تجاوب مع طموحات وتطلعات شعوب البلدان المغاربية الخمسة إلى تفعيل آليات اتحاد المغرب العربي بعد مرور 21 وعشرين سنة على تأسيسه. وأضاف البلاغ أنه تم خلال هذا الاجتماع أيضا تقديم عرض حول آخر التطورات التي يعرفها ملف الوحدة الترابية في ضوء المفاوضات غير الرسمية الأخيرة بين المغرب و"البوليساريو" والتي تميزت بتعنت الطرف الآخر وعدم جديته في العمل على إنهاء هذا النزاع المفتعل، باعتماد حل سياسي توافقي بناء على المقترح المغربي بتخويل الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية. من جهة أخرى، استعرض المكتب السياسي للحزب المستجدات المرتبطة بمشروع الجهوية، الورش الوطني الكبير الذي أرسى أسسه ومرجعياته جلالة الملك محمد السادس. وبخصوص الشأن الداخلي للحزب، وقف أعضاء المكتب السياسي عند موضوع تقدم أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية بوتيرة سريعة ودينامية من خلال انتخاب اللجن الفرعية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية، حتى تشرع في الاشتغال وتهييء مشاريع الأرضيات والوثائق التي ستعرض على المؤتمر الوطني.