دعا المشاركون في الملتقى المغاربي حول نظام مراقبة الصحة النباتية وتدبير مخاطر استعمال المبيدات ببلدان الاتحاد المغاربي،إلى إشراك معاهد البحث العلمي في البلدان المغاربية،في برامج وقاية الصحة النباتية، لما للبحث العلمي من أهمية في تطوير مجال وقاية النباتات. كما أكد الملتقى، في توصياته الصادرة في ختام أشغاله ،أمس بالعاصمة التونسية،بمشاركة خبراء زراعيين في مختلف الدول المغاربية،على ضرورة توحيد التشريعات في مجال الحجر الزراعي وتدبير المبيدات. ودعا الأمانة العامة لاتحاد المغارب العربي إلى تنظيم أيام دراسية، حول الحالات الطارئة للآفات الزراعية مع إشراك المتعاملين في الميدان، من خواص وشركات. وحث الملتقى الشركات العاملة في مجال المبيدات على تقديم المساعدات من أجل التخلص من المبيدات المنتهية صلاحيتها، بأسلوب لا يضر بالبيئة. وثمن المشاركون دور الجمعيات والهيئات المهنية العاملة في القطاع الفلاحي في هذا المجال ،داعين الى دعمها بالآليات التي تمكنها من الاضطلاع بمسؤوليتها في مجال الصحة النباتية ،وشددوا على ضرورة تتبع مسار المبيدات التالفة،و تشكيل فريق عمل خاص بتدبير المبيدات وحصر الآفات الناجمة عنها من أمراض وحشرات،مع إصدار كتيب مرجعي عنها. يذكر أن الملتقى،الذي استمر ثلاثة أيام بمشاركة خبراء في مجال الصحة النباتية وتدبير مخاطر المبيدات من مختلف البلدان المغاربية،نظمه الاتحاد المغاربي للفلاحة، بتعاون مع الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي ومنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) والبنك الإسلامي للتنمية. وشارك المغرب في الملتقى بوفد يضم مسؤولين من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية والمعهد الوطني للبحث الزراعي،حيث قدم عرضا حول تجربة المغرب في مجال مراقبة الصحة النباتية وتدبير مخاطر المبيدات.