تنظم جامعة محمد الأول بوجدة، يوم السبت المقبل، يوما دراسيا حول موضوع "الجهة وآفاق الجهوية على ضوء الخطاب الملكي ليوم ثالث يناير الماضي". وحسب بلاغ للجامعة فإن هذا اللقاء سيعرف مشاركة أستاذة جامعيين وباحثين وسياسين، سينافشون في ورشتين تتمحوران حول "المسار السياسي للجهوية المتقدمة"، و"التجارب المحلية، المقارنة والخصوصيات الوطنية". وأبرز المنظمون أن الأوراش المتعددة التي أطلقها جلالة الملك في مختلف المجالات لتحديث بنيات الدولة والمجتمع، والرقي بالمملكة إلى مصاف البلدان العازمة على رفع تحديات التنمية والديمقراطية، مؤكدين أن ورش الإصلاح وتعزيز منظومة الجهوية يشكل تحولا تاريخيا، وقفزة نوعية كفيلة بالتمكين من إعادة النظر في التقسيم الجهوي والسياسة الجهوية عموما. وأضاف البلاغ أن الخطاب الملكي ليوم ثالث يناير الماضي رسم خريطة طريق واضحة وحدد ما يتعين القيام يه لوضع نموذج مغربي لجهوية متقدمة، مشيرا إلى أن هذا اليوم الدراسي يندرج في إطار الأنشطة الثقافية والعلمية لجامعة محمد الأول الرامية إلى مواكبة الأوراش الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وسيتم تنظيم لقاءات مماثلة في مختلف مدن الجهة الشرقية بغرض الإسهام في بلورة مقاربة اكاديمية للجهوية المتقدمة وإشراك مختلف الأطراف والمؤسسات والفاعلين المعنيين بشؤون الجهة.