تمت تعبئة 214 مليون درهم لإنجاز 215 مشروعا موزعة على المحاور الأربعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ما بين سنتي 2005 و2009 بعمالة طنجة أصيلة. وأبانت معطيات لقسم العمل الاجتماعي بعمالة طنجة أصيلة أن برنامج محاربة الإقصاء في الوسط الحضري استفاد لوحده من 142 مليون درهم، أي حوالي 66 بالمائة من الغلاف المالي الذي تمت تعبئته في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى هذه العمالة. وهم هذا البرنامج 20 حيا موزعة على مقاطعات طنجة المدينة وامغوغة وبني مكادة، حيث سعى إلى تقليص معدل الإقصاء الاجتماعي، وخفض مستوى الفقر عبر تحسين الخدمات الاجتماعية والثقافية والرياضية، وإنعاش سوق الشغل والأنشطة المدرة للدخل. كما تمت المصادقة ما بين سنتي 2005 و2009 على 118 مشروعا في إطار هذا البرنامج الذي تم تنفيذه بتعاون وتشارك مع مختلف المتدخلين المعنيين. من جانبه، حظي برنامج محاربة الهشاشة بغلاف مالي قيمته 34 مليون درهم، موزع على 12 مشروعا، يروم تقوية قدرات مراكز الاستقبال وتحسين خدماتها. أما البرنامج الأفقي، فقد تضمن خلال هذه الفترة تنفيذ 76 مشروعا، تطلبت مجتمعة 30 مليون درهم، وتروم هذه المشاريع إلى دعم العمل ذي الوقع الاجتماعي الكبير للجمعيات والمنظمات غير الحكومية وضمان الولوج إلى التجهيزات والخدمات الأساسية. من جهة أخرى، تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 5ر8 مليون درهم لإنجاز مشاريع في إطار برنامج محاربة الفقر في العالم القروي، والذي يهدف إلى تحسين ظروف عيش سكان البوادي. وفي هذا الإطار، تم إنجاز تسعة مشاريع على مستوى الجماعتين القرويتين المنزلة والزينات، وهمت دعم تربية المواشي وتركيب وحدة لجمع الحليب وصناعة الأجبان، واقتناء سيارات إسعاف ووحدة طبية متنقلة، وتهيئة أربعة ملاعب رياضية. أما بخصوص توزيع هذه المشاريع على القطاعات الاجتماعية، فقد استفاد قطاع التربية والتعليم من 63 مشروعا خلال هذه الفترة، متبوعا بقطاع الشباب والرياضة (28 مشروعا) والزراعة (27 مشروعا) والصحة (22 مشروعا) ثم التكوين والثقافة (21 مشروعا)، ثم مراكز الاستقبال والطرق (19 مشروعا لكل منهما) والفضاءات الخضراء (16 مشروعا).