اختتمت امس الاحد بضواحي العاصمة التونسية فعاليات الدورة العاشرة للمعرض الدولي للفلاحة والمعدات الزراعية والصيد البحري. وقد تميزت هذه الدورة بمشاركة 17 دولة عربية وأجنبية و 280 مقاولة ومؤسسة تعمل في قطاع الفلاحة والصيد البحري . وعلى هامش هذه الدورة عقد المجلس المركزي للاتحاد المغاربي للفلاحة اجتماعا بحضور التنظيمات المهنية لبلدان المغرب العربي من بينها المغرب الذي مثله رئيس الاتحاد المغربي للفلاحة المعطي بن قدور. وخلال هذا اللقاء الذي حضره أيضا الامين العام للاتحاد المغاربي السيد الحبيب بن يحيى، تم بحث وسائل تعزيز التبادل والتعاون في المجال الفلاحي بين الاقطار المغاربية. كما تم على هامش المعرض عقد سلسلة من الندوات من بينها ندوة حول حماية أشجار النخيل بالمنطقة المغاربية من بعض الإمراض التي تتعرض لها وأكد المشاركون في الندوة على الأهمية التي تكتسيها زراعة النخيل والتمور على مستويات الامن الغذائي والاقتصادى والاجتماعي والبيئى في المنطقة المغاربية والعالم العربي بصفة عامة. وحسب البيانات المقدمة في اللقاء ، فان مزارع النخيل تنتج على المستوى المغاربي فقط ،زهاء 800 الف طن ، أي ما يمثل 16 في المائة من الإنتاج العالمي من التمور الذي يقدر ب 5 ملايين طن .