ترأس محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، السبت 26 أكتوبر الجاري بالدارالبيضاء، مراسيم افتتاح مركب لاكازابلونكيز "LA CASABLANCAISE"، بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها بشكل كامل لتصبح بحلة جديدة وبمواصفات عالمية، من أجل فتحها لعموم المواطنات والمواطنين من أجل الاستفادة من الخدمات الرياضية والثقافية التي توفرها. وأوضح بلاغ لوزارة الثقافة، أن الحكومة عملت على تسريع وتيرة إنجاز أشغال التهيئة والتأهيل والتجهيز بها، مع توفير الاعتمادات المالية اللازمة بتظافر جهود الفاعلين والشركاء. وتحظى هذه المعلمة التاريخية بمكانة خاصة وطنيا، ولدى ساكنة مدينة الدارالبيضاء، بشكل خاص، باعتبارها صرحا رياضيا وموروثا حضاريا لهذه المدينة، كان لها الفضل في اكتشاف وانبثاق العديد من المواهب الوطنية في شتى أصناف وأنواع الرياضات، الذين استطاعوا، في إطار السياسة الحكيمة والرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده لتطوير الرياضة، التألق عالميا ورفع راية المغرب عالية خفاقة في العديد من التظاهرات والمحافل الرياضية الوطنية والقارية والدولية. وتم إعادة تأهيل هذه المعلمة الرياضية التاريخية، بالاحتفاظ بنفس طابعها المعماري الأصيل، مع ضخ نفس عصري عليها، لتصبح فضاء رياضيا-ثقافيا، يتيح للشباب وساكنة مدينة الدارالبيضاء، فرصة للاستمتاع وصقل مهاراتهم وقدراتهم الرياضية، من خلال مزاولة أصناف متعددة من الرياضات، كالجمباز وتمارين اللياقة البدنية والملاكمة وأنواع أخرى من الرياضات، فضلا عن استفادتهم من الأنشطة الثقافية المتنوعة التي ستحتضنها هذه المعلمة، كالمسرح وخدمات المكتبة الوسائطية. كما يأتي حرص الوزارة، يضيف البلاغ، على إعادة افتتاح هذه الصرح الرياضي، نظرا للأهمية الخاصة التي توليها، ضمن مشاريع تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، للرياضة المدرسية، اعتبارا لدورها المحوري في اكتشاف أبطال الغد، من خلال توفير البنيات التحتية الرياضية والتكوين والتأطير، ضمن مشروع "دراسة ورياضة، وتشجيع التلميذات والتلاميذ على ممارسة الأنشطة الرياضية، بما يضمن تفتحهم وتعزيز مهاراتهم وكفاياتهم. وحضر حفل إعادة فتح هذه المعلمة الرياضية، إلى جانب محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كل من محمد مهيدية، والي جهة الدارالبيضاءسطات وعامل عمالة الدارالبيضاء، وعبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاءسطات، ونبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدارالبيضاء وممثلو السلطات المحلية وعدد من البطلات والأبطال الرياضيين المغاربة وشخصيات أخرى.