علم من مصادر مغربية أمس الأربعاء، أنه تجري حاليا مفاوضات بين المغرب والمكسيك من أجل إبرام اتفاق لتفادي الازدواج الضريبي. ويتواجد وفد من وزارة الاقتصاد والمالية منذ بداية الأسبوع الجاري بمكسيكو لإجراء هذه المفاوضات مع مسؤولين مكسيكيين حول هذا الاتفاق الجديد بين البلدين. وقال أحد أعضاء الوفد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الاتفاق المستقبلي يروم تحريك المبادلات التجارية والاستثمارات في كلا البلدين. وتوقعت المصادر ذاتها أن تختتم هذه المفاوضات، التي انطلقت جولتها الأولى في المغرب بمناسبة زيارة مسؤولين مكسيكيين، يوم الجمعة المقبل. وتعتبر المكسيك خامس شريك اقتصادي وتجاري للممكلة بأمريكا اللاتنية، بحجم مبادلات يقدر ب 5ر207 مليون دولار (سنة 2008)، أي بارتفاع بنسبة 3ر15 في المائة في ظرف سنة. ويسجل الميزان التجاري للمكسيك عجزا اعتياديا نتيجة وارداته من الفوسفاط ومشتقاته من المغرب بقيمة إجمالية وصلت سنة 2008 إلى 196 مليون دولار. ويعد المغرب المستثمر الإفريقي الخامس بالمكسيك، حيث استثمرت المقاولات المغربية خلال الفترة ما بين 1994 و2006 حوالي 297 مليون دولار بالمكسيك، خاصة في الصناعة والخدمات والتجارة.