يحتضن المغرب في العام القادم الاجتماع الثالث والأخير لمجموعة التفكير حول تعزيز مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي ينعقد اجتماعها الأول حاليا في المكسيك. وجاء هذا الإعلان أمس الجمعة خلال مؤتمر صحفي من قبل الرئيسان المشتركان لاجتماع المكسيك , نائب وزير الخارجية المكسيكي المكلف بحقوق الإنسان, خوان مانويل غوميز روبليدو , ومديرة المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بوزارة الخارجية الفرنسية سيلفي بيرمان. وأشار السيد عمر هلال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأممالمتحدة في جنيف , والذي يرأس الوفد المغربي في هذا اللقاء , أن انعقاد الاجتماع الثالث والأخير للمجموعة في المغرب " هو بمثابة تعبيرعن ثقة المشاركين في بلدنا , واعتراف بدور المملكة على صعيد مجلس حقوق الإنسان والتزامها التام من أجل هذه الحقوق ". وقد مكن الاجتماع الأول بمكسيكو , والذي يأتي بمبادرة من المكسيكوفرنسا , ممثلي حوالي 15 بلدا وبعض المنظمات غير الحكومية الدولية من استراض حصيلة ثلاث سنوات من نشاط المجلس وتقييم سير عمل هذه المؤسسة الأممية المتخصصة. وقال السيد عمر هلال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن ممثلي البلدان المشاركة اتفقوا على عقد اجتماعهم الثاني في فرنسا , ورحبوا ترحيبا كبيرا بعرض المغرب باستقبال الاجتماع الثالث للمجموعة . وأشادوا كذلك بالمساهمة النوعية للمملكة المغربية في عملية التفكير الخاصة بدعم أنشطة مجلس حقوق الإنسان. وتجدر الإشارة إلى أن السيد هلال ترأس خلال هذا الاجتماع الأول ورشة عمل حول المراحل المستقبلية لعملية التفكير حول عمل مجلس حقوق الإنسان. وتألف الوفد المغربي في هذا لاجتماع إلى جانب السيد هلال من سفير المغرب بالمكسيك السيد محمود الرميقي, ومن السيد عادل العلمي مستشار لدى التمثيلية الدبلوماسية المغربية بالمكسيك. وتهدف مجموعة التفكير حول تعزيز مجلس حقوق الإنسان إلى استكشاف سبل ووسائل تحسين عمل المجلس من أجل جعله أداة فعالة للدفاع عن حقوق الإنسان وتطويرها. وتسعى اجتماعات المجموعة كذلك إلى التفكير بشكل بناء ومسؤول في عمليات المراجعة لعمل المجلس من أجل أن يقوم على أحسن وجه بالمهمة الموكولة إليه من قبل منظمة الأممالمتحدة.ومن أبرز البلدان الأعضاء في مجموعة التفكير حول تعزيز مجلس حقوق الإنسان ,الولاياتالمتحدة , وبريطانيا , وإسبانيا , وسويسرا , والبرازيل , والأرجنتين, والهند.