اختتمت مساء اليوم الاثنين بمراكش أشغال المؤتمر الوزاري لمبادرة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) بإصدار "إعلان مراكش للادارة الرشيدة والاستثمار ". وشدد الإعلان على مواصلة الحوار السياسي بشأن الاستثمار والادارة بين اقتصاديات منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، بغية تحقيق مستويات أعلى من التنمية داخل المنطقة العربية ودول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وأكد الالتزام الراسخ بتحسين السياسات في ميادين الادارة بما في ذلك القطاع العام والسلطة القضائية ومناخ الاعمال في سبيل بناء اقتصاديات أكثر صلابة تلبي حاجيات ومتطلبات المجتمعات الشابة والحيوية لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وقد شكل هذا المؤتمر المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول موضوع "ما بعد الأزمة : المقاولات والمواطنون في صلب اهتمامات السياسيين"مناسبة لبلورة التوجهات المرتبطة بإعادة انطلاق اقتصادي قوي ومستدام بإمكانه ضمان النمو بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإعطاء فرصة لكل المواطنين وخاصة الأكثر هشاشة.