تتوخى الأيام اليهودية - المغربية التي نظمها نادي ميمونة الطلابي بجامعة الأخوين بإفران،مؤخرا،خلق فضاء للتسامح والتعايش بين كل مكونات المجتمع المغربي. وذكر بلاغ للجامعة، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الإثنين،أن الدورة الثالثة لهذه التظاهرة،التي نظمت بالمركب الجامعي الأخوين ومتحف التراث اليهودي المغربي بالدار البيضاء، تروم "الإحتفاء بالتراث الثقافي اليهودي المغربي وخلق فضاء للتسامح والتعايش السلمي بين كل مكونات المجتمع المغربي". وسلط المتدخلون،خلال فقرات هذه الأيام،الضوء على شجاعة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس،الذي لولا اعتراضه على قوانين فيشي العنصرية لتعرض اليهود المغاربة لنفس المصير الذي عرفه إخوانهم في أوروبا. وعرفت هذه الدورة مشاركة عدد من الشخصيات منها مستشار جلالة الملك وعضو المجلس الإداري لجامعة الأخوين السيد أندري أزولاي،الذي أكد أنه "لو تقاسمنا كلنا أحلام جلالة المغفور له محمد الخامس ،أود أن أرى اليهود والمسلمين يحتفلون بانضمام فلسطين للأمم المتحدة ". وأكد البلاغ أن " جامعة الأخوين ظلت دائما أرضية للحوار الأكاديمي الذي يسمح لمختلف التيارات الفكرية بأن تتفاهم وتتبادل الافكار والتجارب وتوجد النقاط المشتركة التي تمكن من الانسجام والتصالح وقبول الآخر".