تم اليوم الاربعاء بمكناس تدشين ثانوية "محمد أجانا" التأهيلية والاطلاع على البرنامج الاستعجالي الجهوي. وتضم هذه المؤسسة التعليمية التي أشرف الكاتب العام لقطاع التعليم المدرسي، بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، السيد يوسف بلقاسمي، رفقة والي جهة مكناس-تافيلالت عامل مكناس السيد محمد فوزي على تدشينها حجرات للتعليم العام وأخرى علمية وقاعة متعددة الاختصاصات وملعبا رياضيا ومكتبة. ويتابع الدراسة بهذه المؤسسة التي تم تشييدها بشراكة مع ورثة المقاوم الراحل محمد أجانا على مساحة 16 ألف متر مربع 1016 تلميذا منهم 576 تلميذة (645 بالشعب العلمية و371 بالشعب الأدبية) ويؤطرهم 45 أستاذا وأستاذة، وعبر السيد بلقاسمي، في كلمة بالمناسبة عن الارتياح لهذه المبادرة التي تخلد اسما بارزا ليس فقط بمكناس بل على المستوى الوطني كما تساهم في التشجيع على التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي وتوفر شروطا جيدة للدراسة بمواصفات عصرية . واعتبر أحد أفراد أسرة الراحل المقاوم أجانا، من جانبه ، أن تشييد هذه المؤسسة بمقاييس عالية أبدعت فيها يد الصانع المغربي ، يأتي تكريما لروح المقاوم أجانا الذي أفنى حياته في الدفاع عن الوطن ضد المستعمر. وأضاف أن هذه المعلمة التربوية ما كان لها أن تخرج إلى الوجود لولا تكاثف جهود شركاء من العاصمة الإسماعيلية إلى جانب جهود السلطات المحلية . ومن جهة أخرى اطلع السيد بلقاسمي على الحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي لجهة مكناس-تافيلالت برسم السنتين 2009 و2010 والأسدس الأول من سنة 2011 ، حيث تم بالمناسبة تقديم معطيات حول قطب التعميم والقطب البيداغوجي وقطبي الحكامة والموارد البشرية ونسب تقدم إنجاز مشاريع البرنامج إلى جانب معطيات إحصائية حول الدخول المدرسي للموسم الجديد وعمليات الدعم الاجتماعي للتمدرس. حضر هذا الحفل بالخصوص مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة السيد محمد اضرضور، والنائب الإقليمي السيد محمد مسافر وأسرة الراحل محمد أجانا وأطر تربوية ورؤساء المصالح الخارجية وعدد من الشخصيات المحلية.