يتوقع أن يبلغ عدد المتمدرسين بمكناس بالوسطين القروي والحضري، برسم الموسم الدراسي الجديد 2010-2011، ما يناهز 157 ألف و22 تلميذ وتلميذة في مختلف المستويات الدراسية. وقد استقبلت مختلف المؤسسات التعليمية بمكناس الموسم الدراسي الجديد في ظروف جيدة، خاصة وأنه يتميز هذه السنة بمواصلة تدابير تفعيل مسلسل البرنامج الاستعجالي (2009-2012) الذي اعتمدته وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي من أجل إصلاح المنظومة التعليمية. وأعطى والي جهة مكناس-تافيلالت السيد محمد فوزي، أمس الخميس، الانطلاق الرسمي للدخول المدرسي خلال زيارة تفقدية قام بها لمدرسة "دار أم السلطان" بالجماعة القروية دار أم السلطان، حيث أشرف على توزيع المحفظات ولوازم مدرسية والزي المدرسي، واطلع على مختلف مرافق هذه المؤسسة. كما أعطى السيد فوزي انطلاق الدراسة بمدارس "جمال الدين الأفغاني" و"يوسف بن تاشفين" و"إدريس الأول" بالوسط الحضري، رفقة المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمكناس السيد كمال لحلو وعدد من الشخصيات، حيث تم توزيع المحفظات واللوازم المدرسية والوقوف على ظروف استقبال التلاميذ. وأفاد السيد لحلو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ما يناهز 77 ألف و816 تلميذ استفادوا بمختلف مؤسسات التعليم الابتدائي بالوسطين الحضري والقروي بمكناس من مبادرة "مليون محفظة" مع لوازم الدراسة برسم الموسم الدراسي الجديد، وأن عدد المستفيدين من "برنامج تيسير" للدعم الاجتماعي الخاص بالأسر المعوزة، والهادف إلى تشجيع التمدرس والحد من ظاهرتي الهدر والانقطاع المدرسيين، بلغ 585 أسرة، فيما سيستفيد من المطاعم المدرسية 14 ألف و300 تلميذ. وأضاف أن عدد التلاميذ بالسلك التعليم الابتدائي بمكناس بلغ خلال الموسم الحالي نحو 88 ألف و473 تلميذ وبالسلك الثانوي الإعدادي 37 ألف و924 والثانوي التأهيلي 27 ألف و625، فيما وصل عدد المؤسسات التعليمية 229 مؤسسة.