انطلق أمس الخميس 10 شتنبر الموسم الدراسي وتفيد المعطيات التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن عدد الممدرسين خلال الموسم الدراسي 2010/2009 بلغ 6 ملايين و445 ألف و874 تلميذ وتلميذة، من بينهم 3 ملايين و852 ألف و 246 بالوسط الحضري ومليونين و593 ألف و600 بالوسط القروي. وتؤكد المعطيات ذاتها أن عدد التلاميذ المسجلين بالتعليم الابتدائي وصل إلى 4 ملايين و27 ألف و676 تلميذ وتلميذة وبالتعليم الإعدادي وصل إلى 1 مليون و552 ألف و377 وبالتعليم التأهيلي إلى 865 ألف و494. ويمثل عدد المسجلين بالتعليم العمومي خمسة ملايين و935 ألف و265 تلميذ وتلميذة وذلك بنسبة 92% فيما يمثل عدد التلاميذ المسجلين بالتعليم الخصوصي نسبة 8%. وحسب معطيات وزارة التربية الوطنية فإن بنيات الاستقبال تصل إلى 9662 مؤسسة بالوسط القروي والحضري أي بزيادة 265 مؤسسة مقارنة مع موسم 2009/2008، بالإضافة إلى 13 ألف و401 فرعية. ويبلغ عدد أطر التدريس 223 ألف و327 من بينهم 127 ألف و592 بالإبتدائي و56 ألف و815 بالإعدادي و38 ألف و920 بالتأهيلي. وفيما يتعلق بتوسيع العرض التربوي وتأهيل المؤسسات التعليمية تفيد المعطيات المتوفرة أن المؤسسات المبرمجة في إطار البرنامج الاستعجالي تصل إلى 1100 وعدد الداخليات إلى 327 داخلية، أما توسيع المؤسسات فيهم خلال هذا الموسم إضافة 2343 حجرة و51 داخلية إضافية. وبخصوص عدد المؤسسات المتوقع تأهيلها فيصل إلى 18 ألف و626، فيما بلغ عدد المؤسسات المؤهلة 3012 وعدد المؤسسات المبرمجة 3176. وتعتزم الوزارة في المجال الاجتماعي توسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة الملكية «مليون محفظة» بحيث سيستفيد 3 ملايين و677 ألف و34 تلميذ وتلميذة وهو ما يكلف غلافا ماليا يناهز 437 مليون درهم. وسيتم تقديم منح مالية بقيمة 92.8 مليون درهم سيستفيد منها نحو 50 ألف أسرة أي ما يعادل 90 ألف تلميذ وتلميذة. ومن ناحية أخرى وبالنظر إلى تزامن الدخول المدرسي لهذا الموسم مع ظهور وباء أنفلوانزا الخنازير، فإن الوزارة المكلفة وضعت مخططا شاملا بتنسيق مع وزارة الصحة يهم وضع أجهزة التنظيم من خلال تكوين خلايا لتدبير الأزمة على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي، وإعداد مخطط وطني يتضمن الإجراءات الوقائية الواجب اعتمادها والأنشطة التحسيسية التي ينبغي القيام بها فضلا عن وضع خطة إعلامية تتضمن التدابير الإعلامية المبرمجة، سواء في مرحلة ما قبل وخلال الأزمة. وتبقى الإشارة إلى أن الموسم الدراسي 2010/2009 هو سنة الشروع في تطبيق البرنامج الاستعجالي لوضع قطار إصلاح المنظومة التربوية على سكته الصحيحة، ولذلك تقرر الشروع في تفعيل مشروعي «جيل مدرسة النجاح» و«مشروع المؤسسة».