أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي أن الدخول المدرسي برسم موسم 2009 - 2010 سيتم في موعده المحدد حيث سيلتحق أطر وموظفو هيأة الإدارة التربوية، وهيئة التفتيش، والأطر المكلفة بتسيير المصالح المادية والمالية، وهيأة التوجيه والتخطيط التربوي، وهيأة الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي، والأطر الإدارية المشتركة، بمقرات العمل، صبيحة الثلاثاء فاتح شتنبر القادم. أما أطر هيأة التدريس فهم مطالبون بالالتحاق بمقرات عملهم يوم 2 شتنبر القادم، حيث ستواصل عملية تسجيل التلاميذ بالمؤسسات التعليمية مابين فاتح و8 شتنبر وسيتم الاحتفال داخل المؤسسات التعليمية بعيد التسجيل يوم الأربعاء 9 شتنبر على أن تنطلق الدراسة فعليا يوم 10 شتنبر القادم. أما انعقاد مجالس تدبير المؤسسات التعليمية فسيتم في الأسبوع الثالث من شهر شتنبر، لدراسة برامج عمل مجالس المؤسسة، وكذا مشروع المؤسسة، والمصادقة عليها وإدراجها ضمن البرنامج العام للمؤسسة، والاستعداد للاحتفاء باليوم الوطني لآباء وأمهات التلاميذ،الذي تقرر الاحتفال به في 30 شتنبر القادم. وأكدت الوزارة في بلاغ لها توصلت « المساء» بنسخة منه أنها اتخذت كافة الإجراءات والتدابير التربوية الكفيلة بضمان انطلاقة جيدة، لأول موسم دراسي في إطار البرنامج الاستعجالي 2009-2012 . وأهاب البلاغ بكل أطر التربية والتكوين،وعموم التلميذات والتلاميذ، والأمهات والآباء، ومجموع الفاعلين والشركاء، لتكريس أجواء التعبئة الجماعية، من أجل تجسيد المعاني والأهداف التربوية النبيلة لشعار السنة الدراسية 2009-2010 «جميعا من أجل مدرسة النجاح». من جهة أخرى كشف مصدر مأذون من وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي عن وضع مصالح هذه الأخيرة لمخطط خاص لمواجة الموجة الثانية من أنفلونزا الخنازير في إطار الخطة الوطنية التي تشرف عليها وزارة الصحة. وحسب مذكرة توجيهية خاصة بالدخول المدرسي 2009-2010 فإن الدخول التربوي المرتقب يتميز بكونه المحطة الأساسية الأولى لتفعيل البرنامج الاستعجالي الممتد ما بين 2009 و2012. وسطرت الوزارة كأهداف لها هذه السنة تحقيق نسبة تمدرس على مستوى التعليم الابتدائي كحد أدنى تصل 95 في المائة للأطفال البالغين من العمر ما بين 6 و11 سنة. وتحقيق نسبة استكمال تمدرس بدون تكرار في أفق 2014-2015 تصل إلى 90 في المائة بالنسبة لتلاميذ فوج 2009-2010. وبالنسبة إلى التعليم الإعدادي والثانوي فإن المخطط يرسم كأهداف له تحقيق نسبة تمدرس في أفق 2012-2013 تصل إلى 90 في المائة بالنسبة للأطفال البالغين من العمر ما بين 12 و14 سنة. مع تحقيق نسبة استكمال التمدرس في الإعدادي في أفق 2017-2018 تصل إلى 80 في المائة بالنسبة إلى تلاميذ فوج 2009-2010. إلى ذالك قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي توسيع رقعة المستفيدين من المبادرة الملكية «مليون محفظة»، خلال الموسم الدراسي الجديد، لتشمل 3 ملايين و700 ألف تلميذ وتلميذة بالتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بالوسطين القروي والحضري. وفق برنامج سطرته الوزارة من أجل تخفيض الإكراهات التي قد تعيق انطلاق العملية التعليمية وخصوصا بالنسبة للأسر المعوزة. وقال عبد القادر الطالبي النائب الإقليمي للتعليم بابن سليمان خلال لقاء أجراه، الثلاثاء المنصرم، مع المكتبيين المحليين إن الاستفادة ستعمم على كل الممدرسين بالتعليم الابتدائي على الصعيد الوطني، كما ستشمل الممدرسين بالسنة الأولى إعدادي بالوسط القروي، وأضاف أن الدعم هو عبارة عن طقم يتكون من محفظة ولوازم مدرسية (دفاتر، أغلفة، أقلام جافة، لوحة)، وكتب مدرسية مقررة. وأوضح الطالبي أن تلاميذ السنة الأولى ابتدائي سيستفيدون من محافظ تحمل كل اللوازم المدرسية الأساسية والكتب المدرسية، فيما يستفيد التلاميذ من الثانية ابتدائي حتى الخامسة ابتدائي بالوسط القروي من كتب ولوازم مدرسية أساسية، وبالوسط الحضري من كتب مدرسية فقط. ويستفيد تلاميذ الأولى إعدادي بالوسط القروي من كتب ولوازم مدرسية أساسية. وأشار الطالبي إلى أن الوزارة قررت إشراك أصحاب المكتبات في عملية المليون محفظة، ومكنتهم بالتساوي من اقتناء اللوازم والكتب المدرسية الخاصة بالمؤسسات التعليمية المتواجدة بتراب إقليمهم، بهدف المحافظة على مداخيلهم الموسمية بداية كل موسم دراسي. وإنه يبقى على المكتبيين الالتزام بموعد تسليم الكتب واللوازم المدرسية في أوانها (قبل سابع شتنبر) للمؤسسات التعليمية المبرمجة لكل واحد منهم. بهدف تمكين التلاميذ من كل عتادهم المدرسي وضمان سير الدراسة في آجالها المحددة.