تتوقع نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم قلعة السراغنة أن تستقبل المؤسسات التعليمية التي فتحت أبوابها، اليوم الثلاثاء، نحو 121 ألف و355 تلميذ وتلميذة حسب الخريطة التي رسمتها هذه النيابة لمختلف أسلاك التعليم بالإقليم. وأكد النائب الإقليمي، السيد محمد المنتصر المدغري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن كل المؤشرات المتوفرة لدى النيابة تدل على أن عملية تسجيل واستقبال المتمدرسين الجدد تسير بشكل جيد وفق البرامج المسطرة لها مما يتوقع معه أن تتم عملية الدخول المدرسي الجديد في أحسن الظروف لضمان نجاح مسلسل المخطط الاستعجالي الذي يدخل سنته الثانية. وأضاف أن النيابة عبأت كل إمكانياتها البشرية واللوجيستيكية لبلوغ الأهداف المتوخاة من المخطط الهادف إلى تأهيل المنظومة التربوية ببلادنا وجعلها في مستوى التحديات الراهنة خاصة ما يتعلق بتوسيع مجالات التمدرس وتشجيع فتيات العالم القروي على ولوج المدارس، فضلا عن تحفيز الأهالي من خلال توفير المساعدات اللازمة بالنسبة للأسر الفقيرة. ولاحظ النائب الإقليمي أن التطور التصاعدي لعملية التسجيل سنة بعد سنة بالإقليم ، يشير إلى أن الأمور تسير في اتجاه تحقيق المبتغى من برنامج الوزارة المتمثل تحديدا في توفير المقاعد الدراسية للوافدين الجدد على المؤسسات التربوية وتمكينهم من التعلم والتكوين وفق الاستراتيجية المرسومة في هذا الميدان. وأفادت الأرقام الصادرة عن النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بقلعة السراغنة أن توقعات الدخول المدرسي الجديد تشير الى 121 ألف و355 تلميذ وتلميذة، موزعين على مختلف الأسلاك التعليمية في الحواضر والقرى. فقد بلغ العدد الإجمالي للأطفال المسجلين في التعليم الأولي 6413 من بينهم 4413 في الأولي التقليدي و1200 في العمومي و800 في العصري. أما بالنسبة للإبتدائي الأولي فيضم عشرة آلاف و527 تلميذ وتلميذة 2126 في الوسط الحضري و8401 في الوسط القروي بينما يصل العدد الإجمالي للتعليم الإبتدائي 72 ألف و450 من بينهم 54 ألف و936 تلميذ وتلميذة في العالم القروي. وسجلت الإحصائيات أن عدد تلاميذ الإعدادي بلغ ما مجموعه 23 ألف و224 من بينهم 12 ألف و52 تلميذ وتلميذة في الوسط الحضري فيما بلغ إجمالي تلاميذ التأهيلي 8741 من بينهم 7537 تلميذ وتلميذة في الوسط الحضري.